دخول أفارقة الى الأراضي اليمنية بتواطؤ قوات التحالف ومخاوف من انتشار كورونا
يواصل عشرات المهاجرين الأفارقة التوافد إلى اليمن دون خضوعهم لإجراءات الفحص الطبي للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت مصادر محلية ان “ساحل تعز” الواقع تحت سيطرة قوات التحالف، يشهد نشاطاً مستمرًا لعملية تهريب الأفارقة، مؤكدة أن “7” أفارقة وصلوا مساء الجمعة إلى مركز مديرية الشمايتين جنوبي تعز قادمين من الساحل الغربي.
ووفق المصادر فإنه يجري تهريب الأفارقة في الوقت الذي ينتشر فيه وباء كورونا في كافة دول القرن الإفريقي الصومال واثيوبيا وارتيريا، حيث يعد اليمن قبلة للمهاجرين من هذه الدول، ويهدف العديد منهم الانتقال في رحلتهم الصعبة، إلى دول الخليج، خصوصًا السعودية.
ويتسلل المهاجرون إلى المدن الرئيسية بمساعدة المهربين وبتواطؤ متعمد من قوى التحالف المتمثلة بميليشا الامارات، الأمر الذي يزايد مخاوف نشر وباء كورونا.
في السياق ذاته، طالب أهالي عزلة بني عمر بمديرية الشمايتين السبت الفائت، القوى المسيطرة على محافظة تعز باتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من تدفق اللاجئين الأفارقة.
وعبّر الأهالي في بيان، عن قلقهم من انتقال الوباء عبر اللاجئين الذين يمرون عبر قرى مديرية الشمايتين بشكل مستمر.
وقال البيان، إن “اللاجئين الأفارقة أصبحوا يمرون من منطقتنا ليلًا ونهارًا دون حسيب ولا رقيب ولا استشعار بالمسؤولية من قبل أحد” مشيرًا إلى أنهم يمرون عبر نقاط أمنية دون اعتراض، وحذّر البيان من مخاطر نقل الأفارقة للوباء إلى تعز خصوصًا في ظل عدم تواجد مركز للحجر الصحي.
(عن “وكالة الصحافة اليمنية”)
م.م