حملة المقاطعة الدولية ، تتهم الإمارات بسرقة ثروة اليمن السمكية
اتهمت الحملة الدولية لمقاطعة الامارات السلطات الاماراتية ومليشياتها العاملة في اليمن بسرقة ونهب ثروة اليمن السمكية ونقلها الى الامارات عن طريق سفن الصيد الضخمة ووسائل النقل العسكرية. واتهم صيادو المخا دولة الامارات بمنعهم من ممارسة الصيد في المياه الاقليمية في الساحل الغربي من دون مبرر وسمحت للسفن الحديثة بالصيد في تلك السواحل.
وأكدت حملة المقاطعة بان هناك سفينة صيد تصل الامارات يومياً قادمة من شواطئ اليمن محملة بجميع انواع الاسماك لبيعها لصالح قيادات عسكرية اماراتية. كما وقد سرقت القوات العسكرية الاماراتية في وقت سابق الآثار والاشجار والطيور اليمنية النادرة وتم نقلها الى الامارات. وأضافت الحملة بأن الامارات لم تكتف بارتكاب جرائم حرب في اليمن وقتل الاطفال والنساء وكبار السن، بل ذهبت لسرقة ثروات اليمن السمكية والتاريخية والنباتية والحيوانية.
وطالبت الحملة الدولية بتدخل الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومؤسسات حقوق الانسان والمجتمع الدولي لوقف انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها السلطات الاماراتية ضد اليمن وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان. كما ودعت الحملة ايضاً جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة الإمارات لأنها تنتهك حقوق الإنسان يومياً، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو مواطنيها أو المقيمين فيها.
حملة المقاطعة تم إطلاقها في ضوء الانتهاكات اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن كون الامارات مركز العبودية الحديث. وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من الدول التي تقود الاتجار بالبشر وهي من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط.
يشار إلى أن حوالي 50 ألفا من سكان مديريتي المخا وذباب يعتمدون على الصيد، وفقاً لبيانات مكتب الثروة السمكة في محافظة تعز، من إجمالي سكان المديريتين البالغ عددهم 81 ألفا، بحسب آخر تعداد سكاني أجراه الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، لكن البوارج الحربية التابعة لقوات تحالف العدوان السعودي تعترض قوارب الصيادين وتمنعهم من ممارسة عملهم.
وأكدت مصادر في ميناء مدينة المخا أن قوات العدوان الاماراتية سمحت لصيادي قريتي “يختل وواحجة” التابعتين لمديرية المخا غربي تعز بممارسة الصيد آخر عام 2017 لمدة يومين في الأسبوع، قبل أن تعود وتمنعهم في إبريل الماضي 2018 من عملهم.
وتعمل الإمارات على سرقة ونقل حضارة اليمن إلى أراضيها، وهذه الأفعال لا تقدم عليها إلا الدول حديثة العهد التي تبحث لها عن جذور، حيث قامت بسرقة الأشجار المعمرة والنادرة من جزيرة سقطرى اليمنية وقبلها قامت بسرقة كميات كبيرة من أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة وغير ذلك. ووصف متابعون لاحداث اليمن السرقة بأنها تتم تحت غطاء إعادة الشرعية حيث تتم سرقة حضارة اليمن وخيراته واحتلال جزره وموارده.
وظهرت شجرة “دم الأخوين” التي تعتبر من أهم ما يميز جزيرة أرخبيل سقطرى، والتي تعتبر من الأشجار النادرة، وقد أثار ظهورها في شوارع مدينة دبي غضب واستهجان عدد كبير من الناشطين والمغردين اليمنيين.