منظمتان حقوقيتان تنفذان وقفة احتجاجية في السويد للتنديد بجرائم العدوان في اليمن
أقامت منظمة انسان مع الجالية اللبنانية ومنظمة سلام، يوم أمس السبت، وقفة احتجاجية في مدينة مالمو في السويد، ضد جرائم العدوان السعودي وتحالفه في اليمن وبالخصوص جريمة استهداف حافلة تقل الطلاب في ضحيان بمحافظة صعدة والذي راح ضحيتها ٥٥ شهيد معظمهم من الأطفال وجرح أكثر من سبعين آخرين.
وندد المحتجون بالصمت العالمي تجاه جرائم العدوان السعودي والدعم الأمريكي المباشر وكذا التواطؤ الغربي في قتل أبناء اليمن.
(نص بيان الوقفة)
باص مدرسي مليء بالأطفال تم استهدافه من قبل طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، ونتج عن هذا ٥١ شهيدا، أربعين منهم أطفالا، و٧٩ جريحا منهم ٥٦ طفلا، هذه ليست المرة الأولى الذي يرتكب فيها التحالف جريمة ضد المدنيين في اليمن.
وفقا لتقارير الأمم المتحدة أن ضربات الطيران التحالف هي السبب الرئيسي في قتل وجرح المدنيين في اليمن، وكذا الحصار المفروض على اليمن هو السبب الرئيس للمأساة الإنسانية هناك بحسب ما أوردته تقارير الأمم المتحدة.
اتخذت العائلة المالكة السعودية قرارات من شأنها أن يموت طفل يمني كل عشر دقائق بسبب الحرب والحصار.
اما بالنسبة للاعتداء المباشر ضد باص مليء بالأطفال فقد صرح المتحدث باسم التحالف أن هذا كان هدفا مشروعا، وقبلها تم استهداف مستشفى الثورة بالحديدة في اليمن مما أدى إلى كثير من الضحايا الأبرياء بين المدنيين
هل هناك جرائم حرب قد ترتكب اوضح من ذلك؟
هؤلاء الأطفال كانوا سعداء بانتهاء مدرسته الصيفية، وعند توقف الباص بقرب السوق سقطت قنابل الطائرات مباشرة مستهدفة الباص، ليسقط ٥١ شهيدا ٤٠ منهم أطفالا. لقد صرحت الولايات المتحدة الأمريكية انها تقف مع هذا التحالف وأنها من تزود طائرات التحالف وتحدد الأهداف التي تقصف، لقد اتضحت لنا جليا أن هذه الأهداف هي باصات الأطفال ز أسواق المدنيين، كيف يمكن لمثل هذه أماكن أن تكون أهدافا عسكرية؟
لقد سقط في اليمن ضحايا كثر وحان الوقت للعالم ان يقف بحزم أمام مثل هذه جرائم، يجب على الناس أن يتحدثوا مع المسؤولين.
السويد اليوم تترأس مجلس الأمن، ولها القدرة على التأثير لإيقاف هذه الحرب، بالعديد من الوسائل ومنها وضع مشروع لقرار لرفع الحصار وكذا الهجمات الجوية ضد المدنيين.