تحالف العدوان على اليمن يواصل مغالطة الرأي العالمي ويقول إن الضربات الجوية تصيب أهدافاً مشرعة
وصف مراقبون ما ورد في تقرير ما يمسى بفريق تقييم الحوادث في اليمن بصورة تعكس مغالطة واضحة للرأي العام العالمي وتبيضاً متعمداً للسجل الإجرامي لتحالف الحرب على اليمن .
مشيرين إلى أن هذا الفريق عمد التحالف إلى إنشائه بهدف الهروب من المطالبات الدولية بالتحقيق في جرائمه التي اقترفها بحق آلاف المدنيين وآلاف المنشآت الخدمية في اليمن ..
هذا وكان الفريق المذكور قد عقد أمس في العاصمة السعودية الرياض مؤتمرا زعم فيه وعلى لسان المتحدث باسمه / منصور بن أحمد المنصور أن جميع غارات التحالف الجوية التي يشنها على المدن والقرى اليمنية تستهدف أهدافاً مشروعة ..
مضيفاً أن الفريق يتبع الشفافية في الإعلان عن النتائج التي يتوصل إليها ومنها الاتهامات التي تضمنتها تقارير المنظمات الدولية والأممية بارتكاب جرائم في اليمن مشيراً إلى أن الكثير من المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف بحق عشرات المدنيين كانت أهدافا مشروعة منها مجزرة قرية بيت العذري بمديرية أرحب بتاريخ (اثنين وعشرين سبتمبر ألفين وسبعة عشر) والتي أسفرت عن مقتل (خمسين) شخصاً وجرح (أربعة وخمسين) آخرين زاعماً أنها وقعت نتيجة خطاً لأحدى الغارات التي استهدفت ثكنة عسكرية تابعة لأنصار الله في المنطقة .