فريق صهيوني أمريكي “لقلب الحكم في إيران”
أسس الكيان الصهيوني والولايات المتحدة فريقاً مشتركاً في محاولة لتأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام.
وكشفت القناة العبرية العاشرة انه تم تأسيس الفريق على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد وكجزء من الجهود المبذولة للحد من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بشكل عام، وتواجده في سوريا، على وجه الخصوص.
وقال مسؤول صهيوني للقناة العاشرة “هذا جزءٌ من وثيقة التفاهم الموقعة في نهاية العام الماضي بين البلدين فيما يتعلق بمحاولات احتواء إيران، يحاول الفريق استغلال نقاط الضعف الداخلية للنظام في طهران من اجل زيادة الضغط عليه” وهذا قد يؤدي الى تغييرات في سلوكه.
وقد التقى مستشار الأمن القومي مئير بن شبات ونظيره الأمريكي، جون بولتون، قبل بضعة أسابيع في واشنطن وناقشا المسألة.
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت إسرائيل والولايات المتحدة ببث رسائل إلى الشعب الإيراني من خلال الشبكات الاجتماعية، وقام رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بتصوير أربعة أشرطة فيديو لتشجيع الاحتجاجات في إيران.
وشهدت مناطقُ عدة في إيران مؤخراً احتجاجات واسعة على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد. واشتبك متظاهرون مع قوات الأمن في جنوب غرب إيران الأحد، بعد يوم من إصابة عدة محتجين في مواجهات ليلية اندلعت تنديدا بتلوث المياه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام ايرانية رسمية.