تدهورت صحة حاشد وما زال يصر على مواصلة الإضراب عن الطعام حتى يتم التعاطي الجاد مع مطالبه

تدهورت صحة الناشط السياسي والحقوقي البرلماني المستقل القاضي أحمد سيف حاشد مع دخول إضرابه عن الطعام أسبوعه الثاني، ومع ذلك ما زال مصراً على مواصلة اضرابه.

وكان حاشد بدأ إضرابه عن الطعام الذي بدأه الثلاثاء 15 أغسطس 2017 في مبنى مجلس النواب.. ويواصل الاضراب لليوم الثامن على التوالي، مطالباً بصرف مرتبات الموظفين “مدنيين وعسكريين” والمعاشات التقاعدية والضمان الاجتماعي ومراجعة أسعار الوقود والغاز المنزلي.

القاضي أحمد سيف حاشد رغم ما بدا عليه من انهاك وما تظهره ملامحه مما وصل إليه من تدهور صحي يصر على مواصلة اضرابه حتى التعاطي مع مطالبه بشكل جدي، ويرد على من يراجعه لرفع اضرابه من محبيه بأنه “حين أضرب كان يعرف تبعات اضرابه و يعرف أيضاً ما يريد”.

ويضطر الأطباء المتابعين حالته إلى منحه محاليل وريدية للتخفيف من نتائج تدهور صحته التي بدت آثارها على ملامحه في اليوم الثامن من اضرابه. إلا أنه لم تمنعه أو تثنيه من مواصلة الاضراب عن الطعام والمواظبة على حضور جلسات مجلس النواب بشكل يومي.. متمسكاً بمطالبه المتمثلة في صرف المرتبات ومراجعة أسعار الوقود، واضعاً أمام البرلمانيين ملفات وتقارير تحوي وثائق رسمية تؤكد بالأرقام قدرة الحكومة على الانتظام في دفع المرتبات شهرياً.. ومطالباً المجلس باتخاذ ما يخوله له القانون لالزام الحكومة بصرف المرتبات دون انقطاع.

الناشط السياسي والحقوقي والبرلماني المستقل القاضي أحمد سيف حاشد يؤمن أن مكافحة الفساد والتهرب الضريبي، إضافة إلى متابعة القضايا المتعلقة بأموال الدولة لدى الجهات القضائية، سيوفر مليارات الريالات للخزينة العامة، وهو أمر تؤكده بالارقام الوثائق والمستندات التي يعرضها على المجلس.

ويعد إضراب الناشط السياسي والحقوقي والبرلماني المستقل أحمد سيف حاشد هو الرابع خلال العشر السنوات الأخيرة تبنى من خلالها قضايا الناس ومطالبهم وما يهم معيشتهم ورفع مظالمهم.

 (عن أنس القباطي “يمنات” بتصرف)

 م.م