منظمات حقوقية عربية وأوروبية تطالب مجلس حقوق الإنسان بالمساعدة لتسليم جثة مبخوت النعيمي
قدمت منظمات (IBO والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان ومنظمة أروى العربية لمراقبة الحقوق) أمس الاثنين إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة طلباً بالعمل مع الصليب الأحمر الدولي لما يفضي إلى تسليم جثة القتيل المغدور مبخوت النعيمي.
وقالت المنظمات في احاطتها المقدمة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: نلفت انتباه المجلس إلى الشعب اليمني الذي ينتهك حقه في تقرير المصير والسبب حرب التحالف السعودي واستخدام الغارات الجوية والمرتزقة وفرض الحصار والاعتقال التعسفي والتعذيب.
وخاطبت الإحاطة مجلس حقوق الإنسان بالقول: “هناك معلومات متزايدة عن حالات الاعتقال التعسفي وعمليات القتل للمدنيين خارج نطاق القضاء في الأراضي التي يسيطر عليها التحالف ومنها حادثة أخيرة تلقت خبرها منظمة أروى تتعلق باحتجاز مبخوت النعيمي في 30 سبتمبر 2016م من قبل مجموعة مسلحة تعمل تحت قيادة التحالف عند نقطة تفتيش وتم إبعاده بالقوة من السيارة التي كان يستقلها هو وزوجته وأولاده الذين كانوا متجهين إلى مارب هاربين من القتال في نهم”..
وأضافت الإحاطة: “وحسب ما ورد إنه اقتيد إلى استخبارات ما تسمى بالمنطقة العسكرية السابعة في فرضة نهم ثم نقل بعد ذلك إلى المخابرات العامة في مارب.. وبعد ستة أشهر تلقت عائلة النعيمي كلمة مفادها إنه قتل، ولكن حتى اليوم لم تستلم الأسرة الجثة ولم تتمكن من تحديد مكانها على الرغم من تدخل الصليب الأحمر الدولي”.
وطالبت المنظمات في احاطتها المقدمة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن تعمل مع الصليب الأحمر الدولي لتحديد مكن وجود النعيمي وتسليم جثته لأسرته كما هو الحال مع بقية المحتجزين تعسفياً سواء من كان حياً منهم أو من قتل”..
وأوصت المنظمات بوجوب “أن تنهي الدول الأعضاء في التحالف السعودي انتهاكاتها لحق الشعب اليمني في تقرير مصيره قبل فوات الأوان”.
م.م