قصة أغرب أسرى الحروب وهي الكلب الأسير ..
قصة أغرب أسرى الحروب وهي الكلب الأسير ..
الثلاثاء3يناير2023 بمناسبة السنة الميلادية الجديدة توصلت روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لتبادل أسرى الحرب بين الجانبين، ولم يتم الإفصاح عن مكان التسلم والتسليم، فما قصة الكلب الأسير الأوكراني؟
وسلطت حلقة (2023/1/2) من برنامج “شبكات” الضوء على قصة هذا الكلب الذي بدأت في مصنع آزوفستال بمنطقة ماريوبول، حيث كانت بين الأسرى جندية أوكرانية مع كلبها من نوع بيتبول، وتم أسر الكلب مع صاحبته باعتباره أيضا مع الجنود الأوكرانيين.
وقام العقيد الروسي يوري كوفانوف -الذي كان يحاصر مصنع آزوفستال- بأخذ الكلب وأهداه إلى الرئيس الشيشاني رمضان قديروف بمثابة تذكار من انتصار حققته روسيا في الميدان، وتم توثيق عملية الإهداء بالفيديو، حيث وصفها العقيد بالهدية الممتعة.
وفي الحوار الذي دار بين قديروف والعقيد الروسي أخبر العقيد رئيس الشيشان أن الكلب كان يلقب بأدولف ولكن تم تغيير اسمه إلى أديداس، وأنه كان في سراديب الموتى في آزوفستال، ولكن تم أخذه من امرأة حين عملية الأسر، فسخر قديروف من القصة ومن صاحبة الكلب التي وعدت باسترداده.
وفي تطورات قضية الكلب الأسير، يبدو أن الجانب الأوكراني وفي مفاوضات التبادل أصر على عودة كامل الأسرى وأولهم الكلب، وتم توثيق صفقة التبادل بين الجنود الأسرى الأوكرانيين المفرج عنهم أثناء لقائهم مع ذويهم، وكان من بينهم الكلب أدولف.
كيف علق الناشطون؟
وتعليقا على عملية الأسر، قالت الناشطة ريهام في تغريدة لها “حتى الكلاب والحيوانات أسيرة لدى روسيا.. كيف يعقل؟ هل هاجم أحد أو هدد أمن روسيا القومي؟ لا وأخذه قديروف هدية كمان.. والله مهزلة”.
في المقابل، كتب المغرد أحمد “لا قتلوه ولا جوعوه ولا رموه في الشوارع وحيدا ممكن يصاب برصاص أو متفجرات، بالعكس أخذوه واهتموا به وأعطوه هدية تقدير”.
وقالت الناشطة وردة “كلب مسكين لا سوا بايديه ولا برجليه، مجرد أنه كان مع مربيته أصبح عهدة في أيدي روسيا تتصرف فيه كما تشاء”.
أما الناشط سامر فكتب “هدية لطيفة، هذا يبين حبهم للحيوانات ورفقهم بها، وقديروف معروف بحبه للحيوانات”.
يذكر أنه خلال عملية التبادل استعاد الروس 82 من جنودهم الأسرى، وأرسلوهم إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل الجسدي والنفسي، أما أوكرانيا فقد استعادت 140 أسيرا من الجنود والمتطوعين في جيشها، بعضهم جرحى.