بشير سنان يكتب عن سباعية برشلونة في مرمى بلد الوليد
بشير سنان يكتب عن سباعية برشلونة في مرمى بلد الوليد
بشير سنان يكتب عن سباعية برشلونة في مرمى بلد الوليد
مش بس السباعية الجميلة اللي فاز بها برشلونة اليوم هي مصدر الفرح لعشاق البرسا ، لكن الكرة الجميلة اللي افتقدناها من سنوات شفناها اليوم على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي هي بيت القصيد.
فاز برشلونة على بلد الوليد بنتيجة تاريخيّة سبعة لـ صفر ، وفي المباراة حاجات حلوة تحتاج نشوفها بعين المحايد لا بعين العاشق للفريق الكتالوني .
البداية من المدرب الكبير هانز فليك ، هذا الألماني بغض النظر عن النتيجة النهائية للموسم يستحق التقدير ، قبوله بمهمة تدريب برشلونة في ظروفه الحالية شجاعة وأقول شجاعة مش تقليل من اسم البرشا لكن واقعية لظروف النادي الكبير .
فريق بمشاكل مالية ، كبيرة ، بدون انتدابات ، بكتيبة من الإصابات ، برحيل أبرز اللاعبين ، وبدستة أطفال من مدرسة لاماسيا ، والمحصلة أربع مباريات ، وأربعة انتصارات وصدارة مستحقة .
فنيا لو شفنا الأهداف اليوم ، بنتذكر أسلوب فليك مع الفريق البافاري بايرن ميونيخ ، الوصول بأسرع تمريرة ، بعيدا عن الاعتماد الكلي على التيكي تاكا وتبادل الكرات من الحارس إلى شباك الخصوم.
هدف رافينيا الأول وليفاندوفسكي يلخصوا القصة ( فنيا ) تمريرة كوبارسي ولامين يامال كان يعملهم كاميتش ومولر بشكل متواصل لـ ليفاندوفسكي في الدوري الألماني .
الثقة برافينيا ، جعلت منه أفضل لاعبي برشلونة ، تطور رهيب فنيا وبدنيا ، من منتصف الموسم الماضي والبرازيلي احد أهم عناصر منظومة الفريق الكتالوني، والمحصلة الهاتريك الأول في مسيرته الاحترافية.
اولمو ، صفقة ذهبية ، وحسنة لابورتا الوحيدة هذا الموسم ، لاعب عنده الكثير بالشراسة الهجومية اللي يمتلكها ، وبالتقدم صوب المرمى مع كل افتكاك للكرة باتجاه مرمى الخصم .
أهداف برشلونة اليوم متنوعة ، حتى في الثلاث المباريات الماضية ، تنوع الأسلوب يخلق حلول ، الأهداف جاءت من كل الاتجاهات العمق الأطراف ، حتى التسديد المباشر شفناه وجاء منه هدف ملغي للوافد الجديد اولمو .
لامين يامال ، الساحر ووريث ميسي فعليا ، كرة الهدف الثالث لرافينيا تؤكد كلامي ، افتكاك الكرة ، سبرنت ، مرواغة ، نظرة لليمين واليسار ، تغيير الاتجاه ، ثم التمرير في العمق ، للاعب بعمر الـ 17 عام , شيء كبير يا يامال والله .
عناصر برشلونة بشكل عام في المباراة استحقوا الدرجة الكاملة في التقييم ، شراسة هجومية ، افتكاك ممتاز بدون أخطاء، تناقل الكرات بشكل سريع ومن لمسة واحدة ، الكرة هوب في الشباك
على طريقة لعبة الدومينو ، حسيت المباراة ( خمسة باب ) ، لكن سباعية ، وبلد الوليد بلا حول ولا قوة ، والخلاصة موسم تنافسي منتظر مع عودة الريال ، والمستفيد الأكبر بالتأكيد عشاق كرة القدم .