ظهور “بلقيس حداد جديدة” شركات الاحتيال تنتشر في اليمن
أفادت مصادر في العاصمة صنعاء، الخميس، عن رفض شركة “تهامة فلافور” التي تديرها “فتحية المحويتي” تسليم المساهمين فيها أي مبالغ مالية بحجة عدم وجود سيولة.
قالت المصادر أن المئات من المساهمين توفدوا بأكبر شركة أسهم في العاصمة اليمنية صنعاء إلى مقرات الشركة لسحب أرصدتهم منها قبيل إعلان الشركة إفلاسها .
وأضافت أن ذلك جاء بعد توقف الشركة عن دفع الأرباح بعد إعلان الشركة عن أزمة سيولة تمر بها .
وأوضحت المصادر أن الشركة امتنعت من تسليم المساهمين أموالهم كما اعتذرت بوقت سابق من دفع الأرباح والتي كانت تدفع شهريا بنسبة تزيد عن 25 % والتي تم تقليصها إلى الدفع كل شهرين وصولا إلى عجزها عن الدفع بعد شرائها مساحة أرض كبيرة استنفذت سيولتها .
إلى ذلك قال عدد من المساهمين بانهم قد استلموا ارباح تفوق أرصدتهم لذلك لا يهم أن تكون الشركة قد أفسلت ، غير ان المتضرر الأكبر هم المساهمين الجدد .
من جانب آخر أفاد عدد من المساهمين أن حسابات الشركة أكدوا على المساهمين ضرورىة خصم الأرباح من أرصدتهم إذا كانوا مصرين على سحبها.
وكان عدد من الاقتصاديين والناشطين حذروا من نشاط شركة “تهامة فلافور” كأحد الشركات الاحتيالية الشبكية في اليمن .
وبحسب المصادر أن الشركة تمتلك رأس مال يزيد عن 150 مليار تعود غالبيتها لمساهمين من المواطنين وتغري هذه الشركات المواطنين بالمساهمة عبر الارباح التي تصل نسبتها إلى 25 % منه كارباح للمساهمين .
وعلى الرغم من محاولات التطمينات من شركة “تهامة فلافور” و صاحبتها “فتحية المحويتي” والتي قالت أنها اشترت مساحة أرض كبيرة لبناء مدينة سكنية بمديرية بني مطر بمساحة تقدر مساحتها ب ٢٤٠٠٠ لبنة والتي استنزفت سيولة الشركة وجعلها غير قادرة بالوفاء بالتزاماتها بدفع أرباح المساهمين وفقا للشركة .
ويأتي ذلك رغم التحذيرات من هذه الشركات والتي سبقها شركة “قصر السلطانة” التي كانت تديرها “بلقيس الحداد” والتي تحاكم أمام نيابة الأموال العامة في صنعاء بنهب أكثر من 62 مليار ريال يمني كذلك أفادت مصادر لصوت الشورى أنه مازال هناك العديد من الشركات الاحتيالية منها الشركة الماليزية والتي تعمل بالشكل الهرمي، بمعنى أن المساهم يجب عليه شراء منتجاتهم وان يقنع على الأقل عشرة من الأشخاص للمساهمة في الشركة وشراء منتجاتها الغير موثوقة