900 مابين شهيد وجريح في مجزرة صهيونية جديدة بحق المدنيين بقطاع غزة
900 مابين شهيد وجريح في مجزرة صهيونية جديدة بحق المدنيين بقطاع غزة
900 مابين شهيد وجريح في مجزرة صهيونية جديدة بحق المدنيين بقطاع غزة
الخميس29فبراير2024_بسبب التخاذل والصمت العربي على مختلف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بدعم ومساندة مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وعد من الدول الغربية ، حيث وصلت مجازره بحق المدنيين في قطاع غزة إلى حوالي 2735 مجزرة في حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف كل المدنيين في قطا غزة دون استثناء ، ارتكب جيش الاحتلال اليوم الخميس مجزرة جديدة في شارع الرشيد ،بلغ عدد الضحايا حوالي 900 ما بين شهيد وجريح.
حيث استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب نحو 800 آخرين في -ما سميت- “مجزرة الطحين” شمالي قطاع غزة، حيث استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل الأربعاء في أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي، في حين قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن “حادث المساعدات سيعقّد المفاوضات بشأن الرهائن”.
وفي أحدث حصيلة للضحايا، أفاد مراسل الجزيرة -مساء اليوم الخميس- بارتفاع عدد الشهداء إلى 112، مشيرا إلى صعوبة تقديم إحصاء كامل بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على المنطقة التي تقع في مدينة غزة قرب شارع الرشيد (شارع البحر).
وأضاف أن آليات الاحتلال جرفت عددا من جثث الشهداء الذين سقطوا في المجزرة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة إن عدد المصابين في المجزرة يقترب من 800، مبينا أن غالبية الإصابات كانت في المناطق العلوية من الجسم.
وطالب القدرة المجتمع الدولي بفتح ممر إنساني آمن لدخول المساعدات.
“قتلوا بدم بارد”
وقد حمّل الإعلام الحكومي في غزة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن المجزرة.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال كان يعلم بوصول الضحايا إلى المنطقة للحصول على مساعدات، لكنه قتلهم بدم بارد.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية إلى الانعقاد العاجل واتخاذ ما يُلزم إسرائيل بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة.
كما حثت الحركة الدول العربية على الخروج من “مربع الصمت” إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من جريمة إبادة، ودعت الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التظاهر بشكل واسع تنديدا بالمجزرة.
من جهة أخرى، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إنه يشعر بالفزع إزاء تقارير عن مقتل وإصابة المئات في أثناء نقل المساعدات غربي مدينة غزة.
اقرأ أيضا:قائد الثورة يتوعد الأعداء بالمفاجآت ويكشف عن استهداف 54سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني