موسكو قد ترد بضربة نووية رمزية إذا تجاوز الغرب الخط الأحمر

موسكو قد ترد بضربة نووية رمزية إذا تجاوز الغرب الخط الأحمر
السبت 25 أكتوبر 2025-
في تقرير نشرته صحيفة “غازيتا” الروسية، كشف الخبير العسكري ميخائيل خودارينوك عن سيناريوهات محتملة للرد الروسي على أي هجمات غربية بصواريخ بعيدة المدى أو تصعيد عسكري جديد، مشيراً إلى أن موسكو قد تلجأ إلى عملية استراتيجية متعددة المراحل تشمل استخدام القوات النووية التكتيكية والاستراتيجية.
وأوضح خودارينوك أن الرئيس فلاديمير بوتين حذّر من رد “صاعق” في حال استُهدفت الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى مثل “توماهوك”، مؤكداً أن الرد قد يتضمن عملية عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها القوات البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى وحدات جوفضائية مزودة بأسلحة نووية تكتيكية، بمدى يتجاوز 500 كيلومتر، بهدف ردع الغرب ومنع تفاقم النزاع في أوكرانيا.
وبحسب التقرير، يتكون “الرد الصاعق” من ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: ضربات تقليدية بصواريخ مجنحة تُطلق ليلاً من قاذفات استراتيجية وغواصات هجومية، تستهدف منشآت إنتاج الأسلحة لأوكرانيا داخل أراضي دول أعضاء في حلف الناتو.
المرحلة الثانية: استعراض نووي عبر إطلاق صواريخ باليستية ومجنحة محمّلة برؤوس نووية نحو مناطق بحرية غير مأهولة، لإبراز القدرات النووية الروسية.
المرحلة الثالثة: تنقسم إلى مرحلتين فرعيتين، تبدأ بضربات نووية تكتيكية تستهدف الحي الحكومي في كييف، بما في ذلك الرئاسة والبرلمان ووزارة الدفاع. وإذا لم تحقق هذه الضربات أهدافها، تُنفذ عمليات تدمير للبنية التحتية الحيوية على نهر دنيبرو، تشمل محطات الطاقة والسدود والجسور الرئيسية.
ويضيف خودارينوك أن روسيا قد تلجأ، في حال استمرار التصعيد، إلى استخدام ذخائر نووية خاصة داخل أراضي دول الناتو، أو تنفيذ “عملية رمزية” بتفجير الطوربيد النووي الاستراتيجي “ستاتس 6 بوسيدون” في “نقطة نيمو” وسط المحيط الهادئ، في خطوة تهدف إلى استعراض أقصى قدرات الردع النووي الروسي.
اقرأ أيضا : روسيا: عمليات صنعاء في البحر سببها الحرب الإسرائيلية على غزة
