طهران والرياض تؤكدان استمرار الحوار بينهما وقد تفتح سفارات البلدين قريبا
طهران والرياض تؤكدان استمرار الحوار بينهما وقد تفتح سفارات البلدين قريبا
الأربعاء21ديسمبر2022 كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، عن لقاءٍ جمعه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان على هامش قمة “بغداد-2” في الأردن.
وقال أمير عبد اللهيان، في تغريدةٍ على “تويتر”، إنّ “وزير الخارجية السعودي أکد له استعداد الرياض لاستمرار الحوار مع إیران”، مشيراً إلى أنّه التقى أيضاً على “هامش الاجتماع وزراء خارجية عمان وقطر والعراق والكويت”.
وكان أمير عبد اللهيان قال قبل أيام، على هامش منتدى طهران الثالث للحوار، إنّ بلاده مستعدة لاستئناف العلاقات بين البلدين وفتح السفارات، إذا كانت الرياض مستعدة لذلك.
من جهته، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في أيلول/سبتمبر الماضي، أنّ الرياض وطهران توصلتا إلى اتفاقيات بشأن “نقاط كثيرة”. وفي الوقت الحالي، لا تزال مسألة إجراء مزيد من المناقشات المفتوحة على مستوى وزراء الخارجية قائمة.
وعُقدت 5 جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في الأشهر الأخيرة في العراق الذي يشترك في حدود مع البلدين.
أمير عبد اللهيان ينتقد تدخل فرنسا في شؤون إيران الداخلية
وفي سياق متصل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني في لقاءٍ آخر مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أنّ تَدخل فرنسا في الشؤون الداخلية الإيرانية أمر مرفوض.
وقال أمير عبد اللهيان في تغريدة له عبر “تويتر” إنّ تعديل “مواقف فرنسا كان موضع نقاش”، مضيفاً: “نتفق على أنّ طريق الحوار والدبلوماسية هو الطريق الأفضل، وأنّ جمهورية إيران الإسلامية قوية ومستقرة”.
وقد وصل أمير عبد اللهيان إلى العاصمة الأردنية عمّان، مساء الاثنين، للمشاركة في قمة بغداد الثانية التي عقدت تحت عنوان “الشراكة والتعاون وكيفية مواصلة التعاون لدعم العراق”.
وأكّد المشاركون في المؤتمر ضرورة الوقوف إلى جانب العراق في مواجهة كل التحديات، بما في ذلك الإرهاب، إضافة إلى دعم جهود بغداد في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وشارك في هذا المؤتمر عدد من ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية، بما في ذلك العراق والأردن وإيران ومصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعمان وتركيا وفرنسا، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومجلس التعاون ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.