طهران تكشف 4 قضايا أساسية في مباحثات إحياء الاتفاق النووي
صوت الشورى/ متابعات
أكدت طهران أهمية أن تكون “الضمانات مطمئنة” بالنسبة إليها، وتطالب بالتحقق من رفع العقوبات الغربية بشكلٍ عملي وليس فقط على الورق
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي،اليوم أنّ “هذه القضايا الأربع ترتبط بالضمانات، ورفع العقوبات، والتحقق من حصول ذلك، وإغلاق ملف المزاعم السياسية المتعلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواقع غير المصرّح عنها.
كما شدد على أهمية أن تكون “الضمانات مطمئنة” بالنسبة إلى إيران، وأن يتم “لحظ تحقّق موضوعي وعملي في الاتفاق”.
وأكدت طهران خلال المباحثات ضرورة ضمان عدم تكرار انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق المبرم عام 2015، مثلما فعل رئيسها السابق دونالد ترامب عام 2018.
كذلك، طالبت إيران بالتحقق من رفع العقوبات بشكلٍ عملي وليس فقط على الورق، وهو ما يتيح للشركات الأجنبية الاستثمار في طهران من دون أن تخشى عقاباً أميركياً.
وأكد بهادري جهرمي أنّ “رفع الحظر يجب أن يكون ذا مغزى ومستداماً”.
وكرر المتحدث الإيراني طلب بلاده إغلاق الملف “المسيّس” من قبل الوكالة الدولية بشأن العثور على آثارٍ لمواد نووية في مواقع لم تصرّح طهران أنها شهدت أنشطةً من هذا النوع.
وكان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد قال أمس، إنه أصبح “أقل تفاؤلاً” حيال التوصل إلى اتفاق سريع حول إحياء الاتفاق النووي، عمّا كان عليه قبل وقتٍ قصير.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أمس، إنّ هناك امكانية للتوصّل إلى اتفاق نووي “في حال تحلى الطرف الآخر بالإرادة السياسية، والقيام بعمل بنّاء”.
وتابع كنعاني: “إنهاء تحقيقات الوكالة جزء من الضمانات التي نسعى لها من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مستدام”.
وأتاح الاتفاق بين طهران و6 قوى دولية (واشنطن، باريس، لندن، موسكو، بكين، وبرلين) رفع عقوبات عن إيران، إلا أنّ الولايات المتحدة أعادت، وبعد انسحابها منه، فرض عقوبات على إيران.
المصدر:الميادين+وكالات