رئيسي: الأحادية الأميركية تسعى لإبعاد الدول عن مسارها التنموي
صوت الشورى/متابعات
أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن السياسة الاميركية الأحادية الجانب تسعى إلى إبعاد الدول عن مسارها التنموي المستقل وتأخيرها عن النهج الذي تسير عليه.
جاء ذلك في خطابه الذي ألقاه أمس الجمعة أمام القمة الـ 22 للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون التي افتتحت في مدينة سمرقند بجمهورية اوزبكستان، داعيا إلى المزيد من التضامن والتعاون بين دول المنطقة من أهم الأعمال التي يجب أن يناقشها المشاركون في القمة.
وشدد رئيسي على أن هذه الأمور تعتبر في صلب الترتيبات الإقليمية والدولية في السياسة الخارجية التي تعتمدها إيران، ورأى أن مشاركة هذا البلد بشكل فاعل وناشط من شأنه أن يجعلها عضوا مهما في هذه المنظمة.
واعتبر منظمة شنغهاي للتعاون رمزا لأسرة حضارية كبيرة في قارة آسيا العريقة، مشيرا إلى دور كل من سمرقند وبخارا وخوارزم في انطلاق الثقافة والحضارة إلى شتى أرجاء العالم.
وأكد أن اهتمام إيران يرتكز على الترتيبات الإقليمية المهمة التي تظهر الاهتمام الكبير بإرساء قواعد نظام دولي عادل يقوم على أساس المشاركة العامة. وأضاف قائلا: لا شك في أن الأحادية الأميركية تسعى إلى إعاقة الدول عن مسار التنمية المستقلة. وذلك من خلال تعاملها مع العقوبات الأحادية والقمعية، ولذا فإن منظمة شنغهاي للتعاون تحتاج إلى تبني حلول جديدة وتدابير خاصة أحدها تشكيل التجارة المستدامة بين أعضاء هذه المنظمة، ما يتطلب في حد ذاته التطوير المشترك للبنية التحتية في مجال التبادلات المالية، وتبادل السلع وتبادل البيانات بين البلدان