جيش الاحتلال يقر بمصرع 192 ضابطاً إسرائيلياً في العدوان على غزة ولبنان
جيش الاحتلال يقر بمصرع 192 ضابطاً إسرائيلياً في العدوان على غزة ولبنان
الخميس14 نوفمبر2024_ يواجه جيش الاحتلال الكثير من المصاعب والتحديات في عدوانه على قطاع غزة وعلى لبنان، فالأرض لم تكن مفروشة بالورود كما كان يعتقد ، حيث يتكبد بشكل يومي الكثير من الخسائر فهناك الآلاف من الجنود العائدون من غزة مصابون بالهلوسة ونوبات الجنون حتى أن المئات منهم انتحر بسبب الحالات النفسية التي أصيبوا بها، وهناك الآلاف من المصابين بإعاقات مستدامة فضلا عن ارتفاع أعداد القتلى رغم تكتم جيش الاحتلال عن خسائره البشرية وفي الآليات والمعدات .
كما تحدثت إذاعة “جيش” الاحتلال عن أزمة بشرية بسبب الخسائر الكبيرة في الحرب، ففي هذا الصدد قال دورون كدوش، مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال، إنّ التشكيل القتالي في جيش الاحتلال في العام 2024 يبلغ حالياً 83% مما هو مطلوب، مما ينذر بأزمة القوى البشرية في “الجيش”.
وتعود هذه النسبة والأرقام، إلى “الخسائر الكبيرة من حيث القتلى والجرحى منذ بداية الحرب”، بحسب إذاعة “جيش” الاحتلال.
وتتوقع الإذاعة، في العام المقبل 2025 أن يصل التشكيل القتالي إلى 81% فقط مما يحتاجه. وإذا تم تمديد الخدمة النظامية إلى 3 سنوات فإن النسبة سترتفع إلى 96%.
ونقلت الإذاعة، عن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، أنّه “يحث المستوى السياسي على الموافقة في أسرع وقت ممكن على التشريع الذي يمدد الخدمة النظامية إلى 36 شهراً”.
من جانب آخر ، نشر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بيانات مُحدّثة قال إنها “عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم منذ بداية الحرب، في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
وبينما يتعمّد في كثير من الأحيان إخفاء عدد قتلاه، ضمن سياسة ممنهجة، وتحت مزاعم “الرقابة العسكرية”، أقرّ “جيش” الاحتلال، وفقاً لهذه المعطيات الجديدة التي نشرها، أنّ 793 جندياً إسرائيلياً قُتل منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”بالرغم أن العدد أكثر من ذلك بكثير.
كذلك، كشفت الأرقام أنّ 192 ضابطاً إسرائيلياً قُتلوا في هذه الحرب المستمرةّ، مشيرةً إلى أنّ “1 من كل 4 ضباط سقطوا هو قائد”، وقد توزعوا بين: 67 قائد فصيل، 63 قائد سرية، 20 نائباً لقائد سرية، 7 نواب لقادة كتائب، 5 قادة كتائب،و4 قادة ألوية.
وتعمّق عمليات المقاومة المتواصلة في غزة ولبنان خسائر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت إذاعة “جيش” الاحتلال عن استعدادات جديدة تجريها وزارة الأمن الإسرائيلية لتوسيع المقبرة العسكرية في “جبل هرتسل” في مدينة القدس المحتلة.