انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين واشنطن وطهران بتفاؤل أمريكي

انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين واشنطن وطهران بتفاؤل أمريكي
انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين واشنطن وطهران بتفاؤل أمريكي
الأحد11مايو2025_ انتهت قبل قليل في العاصمة العمانية مسقط ،الجولة الـ 4 من المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان وقد عبرت واشنطن عن تفاؤلها بنتائج هذه الجولة، كما تم الاتفاق على عقد الجولة القادمة والتي سيحدد الوسيط العماني موعدها ومكانها.
وكشفت طهران عن تقديم مقترح لواشنطن بشأن التخصيب، عبرت واشنطن عن تفاؤلها بنتائج هذه الجولة.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي رفيع أنه تم “التوصل لاتفاق للمضي قدما في المحادثات مع إيران لمواصلة العمل على العناصر التقنية”.
وقال المسؤول إن المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيف ويتكوف أجرى محادثات مباشرة وغير مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كما عبر عن تفاؤله “بنتيجة المحادثات مع إيران اليوم ونتطلع إلى اجتماعنا القادم قريبا”.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي يقول إن واشنطن ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي، وأكد رغبة الرئيس الأميركي بالتوصل إلى اتفاق.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عَراقجي إن بلاده قدمت مقترحا للجانب الأميركي خلال الجولات السابقة من المحادثات، يضمن سلمية برنامج إيران النووي.
وأشار إلى أن الطرف الأميركي قدم مقترحاته أيضا، لكن طهران ترى فيها مواقف متناقضة، وأضاف أنه لا مساومة بشأن تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموقف كان واضحا ومعلنا من جانب إيران دائما.
في المقابل، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صادق تماما في رغبته بالتوصل إلى اتفاق مع إيران، وملتزم تماما بالحصول عليه.
وقال إن واشنطن تتمنى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، وإقامة علاقة جديدة مع طهران؛ لكنه أكد أنّ الولايات المتحدة ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وكان من المقرر في البداية أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات في 4 مايو/أيار الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، لكن تم تأجيلها وعزا خبراء ذلك إلى “خلافات وصعوبات أولية في المواقف التفاوضية”.
لكن سلطنة عمان (الوسيطة في المحادثات) أرجعت التأجيل الذي أُعلن عنه بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران إلى “أسباب لوجستية”.
هذا وتعارض تل أبيب هذه المفاوضات وتصر على توجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني قبل أي مفاوضات ، بينما يصر الرئيس الأمريكي على معالجة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا:ما علاقة صنعاء وطهران في تصاعد حدة التوترات بين ترامب زنتنياهو؟