الكنسيت الإسرائيلي يصادق على فرض السيادة في الضفة الغربية وحماس ترى بان هذا هو الوجه القبيح للاحتلال

الكنسيت الإسرائيلي يصادق على فرض السيادة في الضفة الغربية وحماس ترى بان هذا هو الوجه القبيح للاحتلال
الأربعاء 22 أكتوبر 2025-
أكد إعلام العدو الإسرائيلي بأنّ “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي صادق بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون “فرض السيادة في الضفة الغربية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “لوبي أرض إسرائيل”، بقيادة أعضاء “الكنيست” يولي إدلشتاين، وليمور سون هار ميليش، وسيمحا روتمان، دعم مشروع القانون هذا.
وفي بيانهم، دعا قادة اللوبي جميع أعضاء “الكنيست” إلى دعم هذه الخطوة كما دعوا إلى “منح حرية التصويت على الأقل في هذا الشأن”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي طرح مخططات الضمّ والتوسّع الاستيطاني في الضفة الغربية، ويحاول تنفيذ مشروع “أي 1” الاستيطاني الكبير ويصادر أراضي فلسطينية.
من جهتها رأت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أستلم صوت الشورى نسخة منه، أن تصويت “الكنيست” الإسرائيلي على مشروعي قانوني ضم الضفة الغربية، وفرض “السيادة” على ما يسمّى مستوطنة معاليه أدوميم، “بالقراءة التمهيدية”، يعبّر عن وجه الاحتلال الاستعماري القبيح.
وأضافت حركة حماس أن الاحتلال “يصرّ على المضي في محاولاته لـ ‘شرعنة’ الاستيطان وفرض ‘السيادة’ الصهيونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، في انتهاك صارخ لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.
حماس أكّدت أنّ “محاولات الاحتلال المحمومة لضم أراضي الضفة الغربية باطلة وغير شرعية، ولن تغيّر حقيقة أن الضفة الغربية أراضٍ فلسطينية، بموجب التاريخ والقانون الدولي، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الصادر في العام 2024”.
كما حمّلت الحركة الاحتلال “المسؤولية عن تداعيات هذه القوانين الاحتلالية الباطلة”، ودعت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى إدانة هذه الخطوة، والعمل على لجم سياسات الاحتلال، ومحاسبته وقادته على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، ومخالفاتهم الفاضحة لموجبات القانون الدولي.