القسام تدمر قوة إسرائيلية بعد كمين محكم بجباليا
القسام تدمر قوة إسرائيلية بعد كمين محكم بجباليا
الاثنين21 أكتوبر 2024_ استطاعت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، من تنفيذ كميناً محكماً ضد قوة هندسية إسرائيلية غربي مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، الذي تواصل المقاومة التصدي فيه لـ”جيش” الاحتلال بالعمليات النوعية، وسط حصار مطبق يفرضه الأخير منذ 17 يوماً.
وبعد الرصد الدقيق ، استهدفت القسّام الجرافة الأولى بقذيفة “الياسين 105″، والثانية بعبوة “شواظ”، ما أدى إلى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة بالرتل المتقدم وتدميره، ووقوع طواقم الآليات بين قتلى ومصابين.
وفي عملية أخرى نفّذتها شمالي مدينة غزة، دكّت كتائب القسّام مقرّ قيادة “جيش” الاحتلال، بقذائف “الهاون”.
بدورها، قنصت كتائب شهداء الأقصى جندياً إسرائيلياً خلال تمركزه في أحد المباني، شرقي مخيم جباليا.
وفي شمالي مدينة غزة، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بقذائف “الهاون”، تحشدات الاحتلال في مقر قيادة “الجيش”.
أما غربي مخيم جباليا، فاستهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، دبابةً إسرائيليةً من نوع “ميركافا”، بقذيفة مضادة للدروع، محققةً إصابةً مباشرة.
ونشرت قوات الشهيد قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مشاهد توثّق دكها قوات الاحتلال في شرقي جباليا.
كما أظهرت المشاهد قصف كيبوتس “مفلاسيم”، في غلاف غزة، بصواريخ من عيار 107 ملم، في عملية مشتركة نفّذتها قوات الشهيد عمر القاسم مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنتي “سديروت” و”إيفيم”، في غلاف غزة، مما سبب لجيش الاحتلال صدمة أن المقاومة بعد 381 من العدوان على القطاع مازالت قادرة على إطلاق رشقات صاروخية على المستوطنات الصهيونية الإسرائيلية.
وجاءت تلك الملاحم البطولية لمجاهدي المقاومة بعد يوم واحد من اصطياد قائد اللواء “401” في “جيش” الإسرائيلي، العقيد إحسان دقسة،الذي لقي مصرعه بنيران المقاومة في جباليا المحاصرة،أمس الأحد، بعد انفجار عبوة ناسفة في آلية إسرائيلية.