أخبار عربي ودولي

الجيش السوري يستعيد زمام الأمور في حمص وحماة والرئيس الأسد يقود النظام للانتصار

 الجيش السوري يستعيد زمام الأمور في حمص وحماة والرئيس الأسد يقود النظام للانتصار

السبت7ديسمبر2024_ استطاع الجيش السوري أن يعيد انتشاره وتموضعه بعد مهاجمة عناصر إرهابية حواجز ونقاط الجيش بهدف إشغال القوات المسلحة التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية”.

وأكّد الجيش السوري، اليوم السبت، أنّ قواته العاملة في محافظتي درعا والسويداء (جنوبي سوريا)، قامت بإعادة انتشار وتموضع، كما أقامت طوقاً أمنياً قوياً ومتماسكاً في ذلك الاتجاه.

وقال بيانٌ صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إنّ “إعادة الانتشار والتموضع جاءت بعد مهاجمة عناصر إرهابية حواجز ونقاط الجيش المتباعدة، بهدف إشغال قواتنا المسلحة التي بدأت باستعادة زمام الأمور في محافظتي حمص وحماة في مواجهة التنظيمات الإرهابية”.

وشدّد البيان على أنّ القوات المسلحة تتعامل مع مجريات الأحداث انطلاقاً من حرصها على أمن الوطن والمواطنين، وستواجه الإرهاب بكلّ حزمٍ وقوّة.

وبينما تتصدّى قوات الجيش السوري للجماعات المسلحة في محافظتي حمص وحماة، يقوم مسلحون آخرون في جنوبي سوريا بمهاجمة نقاط تمركز الجيش السوري في محافظتي درعا والسويداء.

وأفاد مصدر عسكري سوري بأنّه “لا صحّة للأنباء التي تبثها بعض القنوات الإعلامية عن دخول الإرهابيين إلى منطقة القريتين جنوب شرق حمص”.

وأضاف المصدر أنّ القوات السورية موجودة في مواقعها في منطقة القريتين جنوب شرق حمص وهي في أتمّ الجاهزية.

في هذه الأثناء قال التلفزيون السوري إن “قتلى إرهابيي جبهة النصرة وتنظيماتها ارتفع إلى نحو 2500 خلال الأسبوع الماضي، خلال تصدّي الجيش بمساندة سلاح الجو السوري الروسي لهم”.

وفي وقت لاحق أشار مصدر عسكري سوري إلى أن “الإرهابيين يعمدون إلى دخول بعض القرى والمناطق ويطلبون من الأهالي السماح لهم بالتصوير لدقائق معدودة ومن ثم مغادرة المنطقة، وذلك لنشر تلك المقاطع على صفحاتهم في سياق الحرب الإعلامية القذرة لإظهار سيطرتهم على تلك المناطق والتأثير على معنويات شعبنا وجيشنا الباسل”.

من جانب آخر أعلن الناشط السياسي والاجتماعي السوري “عمر رحمون”، إن الرئيس بشار الأسد موجود بدمشق يقود الدولة نحو الانتصار المؤكد.

وكتب رحمون على حسابه في منصة “اكس”:الرئيس بشار الأسد موجود في دمشق يقود الدولة نحو الانتصار المؤكد وكل الأخبار والإشاعات عن زيارته لإيران غير صحيحة.

وفي وقت سابق اليوم نفت السفارة الأردنية في واشنطن ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير ادعى أن مسؤولين أردنيين رفيعي المستوى حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة منفى.

وشددت السفارة الأردنية على أن “الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس بشار الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تماما ونحن نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية المحترمة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق من الحقائق بشكل صحيح”.

اقرأ أيضا:الدفاع السورية تنفي سقوط حمص واجتماع ثلاثي لوزراء خارجية العراق وسوريا وإيران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى