أخبار عربي ودولي

الجهاد الإسلامي: اغتيال قادتنا سترتد على العدو رعباً وهزيمة

الجهاد الإسلامي: اغتيال قادتنا سترتد على العدو رعباً وهزيمة

الجمعة12مايو2023 نعت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات، الشهيد إياد الحسني، “أبا أنس”، الذي ارتقى شهيدا جراء عملية اغتيال إسرائيلية في حي النصر، وسط مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وصول 3 شهداء و10 إصابات، بجروح متعددة، إلى مستشفى الشفاء من شرقي خان يونس، من جرّاء اعتداء إسرائيلي لمنزل في بني سهيلا في خان يونس، جنوبي القطاع.

وبالتزامن، أكدت حركة الجهاد الإسلامي للميادين أن جريمة اغتيال قادة سرايا القدس سترتد على العدو رعباً وهزيمة لأمنه وجيشه.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين: “نحن نتوقع أن نقدم الشهداء في طريق فلسطين”.

وأضاف أبو شاهين للميادين أن “هؤلاء القادة هم خسارة للشعب إلا أن شهادتهم لا تؤثر سلباً على مسار حركة الجهاد ونحن محتاطون دائماً لهذا الأمر”، موضحاً: “فقداننا للقادة لا يؤثر على وضعنا في الميدان وهذا الوضع الآن في أحسن أحواله”.

وأشار إلى أنهم في الهيكلية العسكرية والتنظيمية لحركة الجهاد محتاطون للاغتيالات، فهذا ضمن برنامج عملهم.

ولفت أبو شاهين إلى أن الوقت لصالح المقاومة ومعنويات الشعب في أعلى مستوياتها، مؤكداً أن ما يحصل الآن هو معركة إرادات وهو ما تجلى أيضاً في معركة الشهيد خضر عدنان في وجه سجانه.

وشدد على أن “المقاومة بخير والوقت لصالحنا ونحن مصرون على بند وقف سياسة الاغتيالات”، قائلاً: “نحن في صد العدوان نذهب الى أبعد مدى”.

وارتفعت، نتيجة ذلك، حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 33 شهيداً و111 مصاباً، بحسب وزارة الصحة. وبين الشهداء 6 من قادة المقاومة.

ونعت “سرايا القدس”، الخميس، أحد قادتها، الشهيد أحمد محمود أبو دقة، “أبا حمزة”، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استهدف شقتين شمالي خان يونس بطائرة انتحارية،  الأمر الذي أدّى إلى استشهاد القائد المجاهد علي حسن غالي، “أبي محمد” ، وهو عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس، والذي ارتقى في عملية الاغتيال رفقةَ 3 آخرين.

واستُشهد قائد المنطقة الجنوبية في سرايا القدس وأمين السر في مجلسها العسكري، جهاد غنّام، وزوجته في القصف الإسرائيلي لمدينة رفح.

كما استُشهد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، طارق عز الدين، في إثر استهداف منزله. واستُشهد أيضاً عضو المجلس العسكري في سرايا القدس وقائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، خليل البهتيني.

ورداً على العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ منذ فجر الثلاثاء، وما زال مستمراً حتى اليوم، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية  “ثأر الأحرار”.

واستهدفت المقاومة الفلسطينية بنحو من 1000 صاروخ من قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة، ومستوطنات في عمق كيان الاحتلال.

وحذّرت حركة “الجهاد الإسلامي” الاحتلال الإسرائيلي من أنّ سياسة قصف المنازل سيقابلها تكثيف قصف “تل أبيب” والعمق الإسرائيلي.

وقالت مصادر في الغرفة المشتركة للميادين إنّ “الاحتلال دفع عدة وساطات إلى استجداء وقف إطلاق النار”، مشيرةً إلى أنّ “المقاومة تمسّكت بموقفها القاضي بالتزام واضح يقضي بوقف الاغتيالات”.

أقرأ أيضا:المذيع الفلسطيني أبو عبيد يستقيل من قناة العربية لتماهيها مع الكيان الإسرائيلي

الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى