أخبار عربي ودولي

الأموال الخليجية لم تشفع لإيقاف المجازر في غزة.. 120 شهيداً منذ الفجر

 الأموال الخليجية لم تشفع لإيقاف المجازر في غزة.. 120 شهيداً منذ الفجر

الخميس15مايو2025_ في الوقت الذي يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الأيام بزيارة لدول الخليج العربي ، لجمع أكبر قدر من الأموال العربية في صورة عقود تجارية واقتصادية تبلغ حوالي 4 ترليون حسب بعض المصادر ، يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء اليوم الخميس فقط 120 شهيدا ناهياك عن مئات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال .

والغريب في الأمر أن زعماء دول الخليج لم يتجرءوا الطلب من  ترامب توجيه نتنياهو المجازر الوحشية ، حتى ولو هدنة غير معلنة على الأقل خلال أيام زيارة ترامب للمنطقة لتحسين صورهم أمام شعوبهم .

حيث أكدت مصادر في غزة استشهاد 120 فلسطينياً منذ فجر اليوم من جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بينهم الصحافي أحمد الحلو، ليرتفع عدد شهداء الصحافة إلى 217، فيما أعلنت مؤسسات الأسرى عن استشهاد 3 معتقلين من القطاع في سجون الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتقاء نحو 120 شهيداً في القطاع منذ فجر اليوم من جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

ودان المكتب الإعلامي، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين الفلسطينيين، داعياً “الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكلّ الأجسام الصحافية في كل دول العالم إلى إدانة الجرائم الممنهجة ضدّ الصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة”.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة البريطانية، وألمانيا، وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النّكراء الوحشية.

وكان قد استشهد صباح الخميس، الصحافي حسن سمور وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي على منزله شرقي خان يونس.

من جهتها أيضاً، أعلنت مؤسسات الأسرى، الخميس، استشهاد 3 معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال نتيجة التعذيب والجرائم المرتكبة بحقهم وهم: أيمن عبد الهادي قديح، بلال طلال سلامة، ومحمد إسماعيل الأسطل.

 وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية أيار/مايو أكثر من 10.100، من بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلاً إدارياً، و1846 من معتقلي غزة ممن صنّفتهم “مقاتلين غير شرعيّين”، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل كلّ معتقلي غزة وتحديداً من هم رهن الاحتجاز في المعسكرات التابعة لـ”جيش” الاحتلال.

من جانبها نعت حركة حماس الشهداء الذين قضَوا في زنازين الظلم الصهيونية،محذّرة من “حالة الاستفراد بأسرانا البواسل داخل السجون”.

وأشارت الحركة إلى أنّ الاحتلال يمارس بحقهم “جرائمه النازية بدم بارد وسادية مفرطة، مستخدماً شتى أنواع التعذيب والتنكيل والإهمال الطبي المتعمّد، والحرمان من الطعام والشراب وأبسط مقوّمات الحياة الإنسانية”.

وجدّدت حماس الدعوة إلى الجهات الدولية الحقوقية والإنسانية كافة لبذل “كلّ أشكال الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّ الأسرى”.

وناشدت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية حسب الميادين نت لتصعيد حالة الإسناد والتضامن والدعم لأسرانا الأبطال، والانتفاض والنفير ردّاً على جرائم الاحتلال ومجازره المستمرة بحق أسرانا وأرضنا ومقدّساتنا.

اقرأ أيضا:مستوطنون يلتقطون لحظة وصول صاروخ اليمن في أجواء فلسطين المحتلة

الصورةارشيفية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى