أخبار عربي ودولي

إسرائيل تدمر كل قدرات الجيش السوري بأكثر من 300 غارة جوية

إسرائيل تدمر كل قدرات الجيش السوري بأكثر من 300 غارة جوية

الثلاثاء10 ديسمبر2024_  بمجرد سقوط نظام الأسد في سوريا بادر الجيش الإسرائيلي إلى تدمير كل القواعد العسكرية والجوية السورية ، وتدمير كل أسراب الطائرات الحربية والمروحية التابعة للجيش السوري وهي في مرابضها، كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بغاراتها كل مراكز الأبحاث العلمية ، يحدث ذلك وسط صمت الحكام الجدد لسوريا ، وأيضا وسط صمت غير مبرر دولي ولتركيا الداعم الرئيسي للمعارضة السورية ولجبهة النصرة المسيطرة حاليا على سوريا .

  كما توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير في الأراضي السورية ، وأصبح على بعد 25 كيلو متر من العاصمة السورية دمشق ، كما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم سقوط نظام الأسد باليوم العظيم والتاريخي ،بالرغم أن الأسد لم يطلق حتى رصاصة واحدة باتجاه تل أبيب أو حاول تحرير الجولان السوري من الاحتلال الإسرائيلي .

في هذا الصدد أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أنّ “تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتلّه إسرائيل يشكّل انتهاكاً لاتفاق فضّ الاشتباك المبرم بين إسرائيل وسوريا في 1974”.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنّ القوة الأممية المكلفة مراقبة فض الاشتباك (يوندوف) “أبلغت نظراءها الإسرائيليين بأنّ هذه الأفعال تشكل انتهاكاً لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك”، موضحاً أنّ القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة “لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن”

كذلك أكدت وسائل إعلام مختلفة شنّ الجيش الإسرائيلي مئات الهجمات  على أهداف في سوريا حيث “دمّر أهمّ المواقع العسكرية”، وتشير إلى احتلال 9 قرى في الريف الجنوبي لدمشق.

وأفادت إذاعة “الجيش” الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأنّ سلاح الجو “هاجم 250 هدفاً في سوريا خلال الأيام الماضية”، في هجوم وصفته بأنّه “من أكبر الهجمات في تاريخنا”.

وذكرت الإذاعة نقلاً عن مصدر عسكري أنّ “سلاح الجو دمّر عشرات الطائرات الحربية السورية في هجماته”.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ “الجيش” الإسرائيلي “دمّر أهمّ المواقع العسكرية في سوريا”.

وأضاف المرصد أنّه “وثّق نحو 310 غارات إسرائيلية على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد الأحد”، فيما أفاد صحافيون من وكالة “فرانس برس” في العاصمة بأنّهم سمعوا دوي انفجارات في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.

ونقلت وكالة “فرانس برس” أن مركز البحوث العلمية في دمشق، التابع لوزارة الدفاع السورية، والذي استهدفته غارات إسرائيلية مساء الاثنين،  دُمِّر بشكل كامل.

وكان هذا المركز الواقع في برزة والذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، قد استُهدف في نيسان/أبريل 2018 خلال ضربات أميركية وفرنسية وبريطانية منسقة، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي حالات تسرب لأبخرة أو غازات كيماوية.

وفي السياق، أشارت صحيفة “الوطن” السورية، اليوم الثلاثاء، إلى “توغل قوات الجيش الإسرائيلي إلى جنوب محافظة دمشق”.

وذكرت التقارير أنّ القوات الإسرائيلية “سيطرت على بلدة حينة التي تبعد نحو 31 ميلاً من دمشق وصولاً إلى مشارف خان الشيح في منطقة قطنا الواقعة مقابل منطقة راشيا اللبنانية”.

وفي السياق، نقلت “رويترز” عن 3 مصادر أمنية أنّ “التوغل العسكري الإسرائيلي في سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من دمشق”.

وأردفت “رويترز” أنّ القوات الإسرائيلية “وصلت إلى قطنا التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من المنطقة العازلة”.

وعليه، أوضح مراسل الميادين أنّ “سوريا أمام أخطر اجتياح بري إسرائيلي مع تمركز القوات الإسرائيلية في مبنى محافظة القنيطرة”.

اقرأ أيضا:إسرائيل تستغل سقوط نظام الأسد وتستهدف 150 هدفاً في سوريا

الصورة لطائرات حربية سوريا دمرتها الغارات الإسرائيلية وهي مرابضها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى