وزير النقل يحمل السعودية مسؤولية إغلاق مطار صنعاء وسلامة الحجاج اليمنيين
وزير النقل يحمل السعودية مسؤولية إغلاق مطار صنعاء وسلامة الحجاج اليمنيين
وزير النقل يحمل السعودية مسؤولية إغلاق مطار صنعاء وسلامة الحجاج اليمنيين
عقدت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال بصنعاء اليوم الأربعاء مؤتمراً صحفياً بالاشتراك مع وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة للحديث عن القيود المفروضة على مطارات الجمهورية وعدم عودة الحجاج اليمنيين.
وخلال المؤتمر تحدث وزير النقل عبد الوهاب الدرة حول جملة من المواضيع الهامة في هذا الشأن، مؤكداً أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي يستخدم الخطوط الجوية اليمنية كورقة للابتزاز السياسي وحصار الشعب اليمني، لافتاً إلى أن إدارة الشركة في عدن أقفلت كافة أنظمة الحجز والمبيعات داخل البلد وفتحها في دول بالخارج، وأن تحالف العدوان أوعز لإدارة الشركة في عدن بإقفال أنظمة حجز الرحلات وسحب الصلاحيات لخنق وكالات السفر في أماكن سيطرتهم.
وأشار وزير النقل إلى أن تحالف العدوان عطل الحسابات البنكية الرسمية للشركة، ونهب أموالها عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة دون أن تخضع للإجراءات القانونية، وأنه كذلك عطل الحسابات البنكية الرسمية للشركة، ونهب أموالها عبر صفقات شراء مشبوهة لطائرات مستخدمة دون أن تخضع للإجراءات القانونية، مبيناً أن تحالف العدوان مكن أدواته من فتح حسابات للشركة لدى شركات صرافة خاصة والصرف منها دون أي رقابة عليها، كما أنه عمد إلى نقلكافة أصول الشركة إلى عدن، وهو ما أضر بالمقدرات ووكالات ومكاتب السفر.
ولفت إلى أن إدارة الشركة في عدن مارست الاحتكار والتمييز في أسعار تذاكر السفر بين أبناء الشعب اليمني الواحد، وأن تحالف العدوان الأمريكي السعودي تنصل عن الالتزام بما تم التوافق عليه في اتفاق الهدنة منذ أكثر من عامين بشأن فتح ست وجهات أبرزها الأردن، مصر، الهند، مؤكداً أن إجراءات الابتزاز تتم من خلال التشغيل المحدود والمتقطع من وإلى مطار صنعاء والتي لم تخدم سوى 3% من احتياج السفر.
و طالب وزير النقل بإعادة تشكيل إدارة الشركة من موظفيها وقيادتها المعروفة بالنزاهة والاقتدار ويجب أن تعمل الشركة كناقل وطني للجميع، مشيراً إلى أن نسبة كبيرة من النفقات التشغيلية وقيمة الطائرات المشتراة تدفع من صنعاء وهذا يدحض ادعاءات تحالف العدوان الكاذبة ومرتزقته بأن الحساب مجمد.
وقال إن قيادة الخطوط الجوية اليمنية في مركزها الرئيسي بصنعاء هي التي تدفع مرتبات الطيارين والمضيفين والموظفين شهريا، منوهاً إلى أنهم تفاجؤوا بقرار
نقل ما تبقى من الخطوط الجوية اليمنية وموظفيها إلى عدن ونقل شركات ووكالات السفر.
من جهتها طالبت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة برفع القيود عن كافة المنافذ وإعادة فتح المسار الإلكتروني لتسجيل الحجاج عبر صنعاء.
ودعت خلال المؤتمر الخطوط الجوية اليمنية لإعادة قيمة تذاكر عودة الحجاج الذين لم يتمكنوا من العودة عبر طيران اليمنية.
وحمل وزير الإرشاد والحج والعمرة نجيب العجي النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن احتجاز الحجاج، مطالباً بعودتهم إلى صنعاء وتعويضهم.
إلى ذلك أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، للمسيرة اليوم الأربعاء، أن “دول العدوان، وعبر إيقاف إصدار التذاكر والحجوزات من صنعاء، تأتي في سياق الحصار وحرمان اليمنيين من حقهم في السفر”.
وأضاف أن “تحالف العدوان استخدم شركة الخطوط الجوية اليمنية كأداة لمعاقبة الشعب اليمني من خلال إيقاف إصدار التذاكر والحجوزات من صنعاء”.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الطبية العليا، الدكتور مطهر درويش، للمسيرة أن “إجراءات دول العدوان بإيقاف إصدار تذاكر السفر تؤثر بشكل كبير على المرضى وتضاعف من معاناتهم”.
وأشار درويش إلى أن “آخر رحلة سفر للمرضى من مطار صنعاء كانت قبل شهر ولعدد 12 مريضا فقط تمكنوا من الحصول على حجوزات من خارج اليمن”.
وأضاف: “المرضى يموتون في طابور الانتظار بالمئات لذا يجب أن يؤخذ الملف الإنساني بعين الاعتبار”.
كما أكد ملاك وكالات سفر بصنعاء للمسيرة أن “قرار دول العدوان بإيقاف المبيعات من مكاتبنا بصنعاء أصبحنا بلا عمل ولم نتمكن من بيع تذاكر أو حجز حتى اليوم”.
وتابعوا: “نضطر آسفين لإرجاع المواطنين من مكاتبنا ولم نتمكن من تقديم خدماتنا، ونحن نقدر جراحهم ونحس بآلامهم”.
ووصف ملاك وكالات السفر الوضع بقولهم: “هناك مرضى لا يتحملون الانتقال من المستشفى بصنعاء إلى المطار فكيف لهم أن يصلوا إلى عدن ليحصلوا على تذكرة سفر”.
من جهتهم، ناشد مرضى منعوا من السفر عبر مطار صنعاء قائلين: “عدم تمكننا من السفر عبر مطار صنعاء هو حكم علينا بالموت على أسرة المستشفيات”.
اقرأ أيضا:المبعوث الأممي :يؤكد وجود تقدم بناء في مفاوضات مسقط