وزير الخارجية العماني يبحث مع المبعوث الأممي سبل تجديد الهدنة في اليمن
مسقط: بحث بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني، اليوم بمسقط، مع هانس غروندبرغ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، الذي يزور مسقط حاليا، المساعي والجهود المبذولة لتأمين استمرار الهدنة في اليمن التي من المقرر أن تنتهي في الثاني من أكتوبر القادم.
وكان الفريق الركن جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، علق في تصريح أمس الاثنين للمسيرة، على التصريحات الأمريكية بخصوص تجديد الهدنة قائلا: “إنه لا قيمة لما يعلنه الأمريكي أو غيره إذا لم يرفع الحصار ويكون هناك حل للرواتب.
وأكد أن صنعاء لا تعول على التصريحات الأمريكية أو الدولية مالم تترجم فعليا على الأرض ويلمس اليمنيون رفعا للمعاناة.
إلى ذلك أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أمس الأحد، أن صرف المرتبات وإنهاء الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار خطوات ضرورية لاستقرار حقيقي يلمسه الشعب اليمني، مشدداً بأن تلك مطالب حق وليست مِنة من أحد، وأن غير ذلك لن يكون له أي معنى.
ومع بدء العد التنازلي لانتهاء الهدنة الأممية، نشط الأمريكيون والاتحاد الأوربي،والمبعوثان إلى اليمن الأمريكي والأممي في محاولة لإنقاذ الهدنة المؤقتة، فيما تحذر صنعاء مسبقاً من إضاعة الوقت، وأن تأخذ الشركات العاملة في مجال النفط والغاز تهديدها على محمل الجد.
من جانب آخر أوضح الكاتب العربي ناصر قنديل في منشور له على تويتر نقلا عن مصادر، أن هناك سباقا محموم لتجديد الهدنة بشروط يقبل بها أنصار الله تتضمن فتح المطار وميناء الحديدة ، أما إذا انهارت الهدنة فستعود المواجهات العسكرية وإغلاق أنصار الله للمرات البحرية أمام ناقلات النفط والغاز .
خاصة بأن هناك تحذيرات متكررة من صنعاء لشركات الأجنبية التي تنهب الثروات النفطية والغازية لليمن.
واتفقت أطراف النزاع في اليمن منذ الثاني من أبريل الماضي، على الدخول في هدنة بإشراف الأمم المتحدة، تضمنت وقفا شاملا لإطلاق النار في جميع الجبهات على مدار شهرين، وتم تمديدها مرتين لنفس الفترة (2 يونيو إلى 2 أغسطس، 2 أغسطس إلى 2 أكتوبر).
صوت الشورى: وكالة الأنباء القطرية