أخبار عربي ودولياخبار محلية

من اجل الحق تبذل الدماء لتنتصر على سيف الطغيان

 من اجل الحق تبذل الدماء لتنتصر على سيف الطغيان

صوت الشورى _ الاثنين30سبتمبر2024_ متابعات: محمد المطاع

           ما زالت دماء الأحرار الصادقين الذين مضوا ويمضون في تجارة رابحة لمناصرة الحق ومناصرة المظلومين تشكل شلالات نصر مبين يلوح في أفق واقع سادت فيها المظالم وتكالب فيه الجبابرة والطغاة، في محاولات مستمرة يرومون من خلالها إطفاء أنوار الحق والحقيقة ليشرعنوا باطلهم الشاذ والمقيت خلافا لما أراده الله سبحانه وتعالى من استخلاف الإنسان على الأرض..

وهيهات.. هيهات.. أن يكون لهم ذلك وقد اصطفى الخالق بشرا وجندهم وأيدهم ليكونوا أنصارا ومنتصرين لإرادة الرب وحكمته من الاستخلاف..

وممن اصطفاهم الله وأولاهم مهمة الدفاع عن إرادة الاستخلاف السوية _ كما أرادها سبحانه وتعالى _ رجال كثر وفي أزمنة مختلفة.. وكان منهم _ وليس آخرهم كما لم يكن أولهم _ المجاهد الشجاع والصابر والصادق السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي استهدفه العدو الصهيوني في جريمة نكراء مساء الجمعة الماضية.. وهو المجاهد الذي شهد العدو قبل الصديق لصدقه وشجاعته وإقدامه.. وبهذا الاستهداف نال المجاهد العظيم السيد حسن نصر الله الشهادة التي هي وسام الاهي يمنحه الله لخاصة خاصته الصادقين المؤمنين المدافعين عن المستضعفين المنتصرين لما أراده الله من حكمة الاستخلاف على الأرض.

ردود فعل عدد من المغردين

*صوت الشورى رصد فيما يلي النزر اليسير من ردود الفعل لليمانيين والإخوان العرب في وسائل التواصل الاجتماعي ،على عملية الغدر التي نفذتها الغدة السرطانية المزروعة في قلب جسد أمتنا العربية المسماة إسرائيل والتي تحتل مقدساتنا وأرضنا في فلسطين وسوريا ولبنان.

فهاهو احد المواطنين اليمنيين يكتب تغريدة على منصة الواتساب متسائلا:

هل هناك شرف وكرامة أكبر من هذا الشرف الذي ناله سيد المقاومة

اختار الشهادة على آن يبيع غزة والمظلومين؟

85طن من المتفجرات

وكتب مواطن يمني آخر قائلا: عدم رد إيران بعد اغتيال هنيّة وهو ضيفُها في عاصمتها وفي حمايتها

شجّع الاحتلال على اغتيال نصر الله بهذه الجرأة المجرمة في قلب بيروت!

لقد تم اغتيال نصر الله ب 85 طناً من المتفجرات! أي 85000 ألف كيلو متفجرات شديدة التفجير!

في تاريخ العالم وتاريخ الاغتيالات هذه أكبر كمية متفجرات مصبوبة في مكانٍ واحد لاغتيال رجلٍ واحد!

ومغرد يماني آخر قال: استشهاد السيد القائد حسن نصر الله… قد يكون جرح عربي جديد وعميق.. لكنه لايعني الاستسلام أو النصر للإسرائيلي.. فما تزال ارض الأحرار العربية ولادة بالفرسان الشجعان…

ومواطن آخر يصف الشهيد السيد حسن نصر الله بالقول:

أنت الصادق حين قلت لن نتخلى عن ‎فلسطين وقدمت روحك ودمك لأجل المظلومين فيها ..

عندما نستشهد ننتصر

وكتب مواطن آخر قائلا:

تعلمنا منك أيها الشهيد كيف أن أصحاب الحق المدافعين عن المظلومين لا يهزمون على الإطلاق وذلك من قولك سلام ربي عليك:

‏نحنُ لا نُهزَم، عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر؛ نحن على مشارفِ انتصار كبير، لا يجوز أن ننهزمَ نتيجةَ سقوطِ قائدٍ عظيمٍ من قادتنا، بل يجبُ أن نحملَ دمَه ويجبُ أن نحملَ رايتَه وأهدافَه ونمضي إلى الأمامِ بعزمٍ راسخ وإرادة وإيمان وعشق للقاء الله.

مغرد يماني آخر قال:

بجهود أحرار الأمة والعالم قلوبنا وكل جوارحنا تتلهف للانتقام.. اعتقد أن هذا المصاب سيكون نقطة فاصلة بين عهدين ومرحلتين واعتقد انه سيكون أداة لتوحد كل أحرار العرب والمسلمين ضد العدو ،لتتساقط اغلب أدوات ووسائل الشحن المذهبي والطائفي.

يمانيون وإخوان عرب

طوال سنوات وهم يقولون أن حزب الله  ومحور المقاومة متفق وعميل للكيان الصهيوني وانه يعمل مسرحيات، اتضح أن من كان يضخ هذه المعلومات هم عملاء الكيان الصهيوني والغرب وأمريكا، حرب غزة فضحتهم  وفضحت عمالتهم وخيانتهم،

لو كان حزب الله متفق مع الكيان الصهيوني لما تم استهدف وتصفية الصف الأول والثاني والثالث والرابع من قيادة الحزب بسبب موقفهم الصلب و الثابت من دعم وإسناد غزة،

رحم الله شهداء غزة ولبنان .

 أرى ضريحك منذ اللحظة وقد تحول إلى كعبة كونية يطوف حولها كلُّ أحرار العالم..

انتصرنا بك حياً وستقودنا للنصر الحاسم شهيداً حياً.

طوبى لكم سيدي وحسن مآب.

 في البداية قالوا  كانت مسرحية، فلما حمي وطيس المعركة واستهدفت إسرائيل زعيم حزب الله نراهم يحتفلون مع بنيامين نتنياهو.. وما نقموا منه إلا دعمه لغزة!

افرحوا و أفعلوا ما شئتم، فهذا أنتم أولاد “هند” آكلة الأكباد وأول داعشية في التأريخ ،لقد سخر الحكم و ابنه مروان من رسول الله فطردهما من مدينته المنورة ،لقد سببتم آل رسول الله في المنابر و خُطب الجمعة لسبعين عاماً،هذه نطفتكم القذرة الآتية من خيمة الرايات الحمر يا أبناء الطلقاء..

 السعودية ضالعة من زمان في التحريض على السيد نصر الله…

نعم .. جريمة الاغتيال هدف مشترك (أمريكي إسرائيلي سعودي)

دور السعودية التحريض والتمويل

ودور أمريكا إعطاء الإذن

ودور إسرائيل التنفيذ

نعم مساندة الشهيد العظيم لليمن وغزة هي التي ألّبت عليه الأعداء

للعملاء والخونة إن وعد الله حق فلا تغرنكم إسرائيل بقوتها وإجرامها فلهذا الإجرام حتماً نهاية وكل هذا العلو وكل هذا الاستكبار ليس إلا مقدمة للسقوط فلا تستعجلوا.

مشايخ السلطان، عبيد الدنانير، جماعة محور النعمة (حسب ما وصفهم نتنياهو) فجأة صاروا مؤمنين!!..

وعهد الله لن ننساك، وسنحمل رايتك ودمك.. وسنواصل.

صحيح المصاب فيك جلل، ولكن؛ علينا أن نتدثر ونردد “إنا لله وإنا إليه راجعون” فالمقام والمعركة على أشدها مقام صبر وتصبر وعمل وغضب وإنفاق في سبيل الله سخي لصالح القوة الصاروخية ولدعم المجاهدين، وصولا إلى الاستعداد العالي لبذل النفس والتضحية في سبيل الله..

السيد حسن وضع ثوابت حتى انتهاء المعركة.

المضي بدقة على هذه الثوابت يعني حضور السيد حسن كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة.

إذا تواصلت الاختراقات فلا تزال الثغرة قائمة والجبهة مكان آمن.

وإذا لم تتواصل فابدؤوا بالترتيب من جديد للتصعيد الكبير والسيد حسن وضع ثوابت، هذه الثوابت هي السيد حسن والعمل عليها يعني حضوره بين أوساط الجميع.

الروح الثورية

 هنيئاً لك الشهادة يا سيد المقاومة

سيخلد التاريخ ذكرك بطلا وتكتب كل كلمة نطقتها بأحرف من نور.

صدقت في زمن الكذب وأوفيت في زمن الغدر وثبتّ في زمن التراجع،وقدمت رجالك ونفسك على طريق القدس.

يكفيك أنك أذقت الصهاينة الذل وسمتهم سوء العذاب ولقيت الله منافحاً عن غزة.

قتلتم الشيخ راغب… ثم ماذا؟

قتلتم السيد عباس… ثم ماذا؟

قتلتم السيد حسن… ثم ماذا؟

هل تظنون حقا بأنكم إن قتلتم قادتنا ستقتلون روحا ثورية؟

قسما إنها الروح الإيمانية الجهادية الثورية هي التي تقاتل فينا وأرواحنا لا يمكنكم اغتيالها أو قتلها…قسما سنزيل كيانكم من الوجود.

الدم يفور والمجاهدين على أهبة الاستعداد للاقتحام.

لا تفوتوا هذه الفرصة دم الشهيد القائد العزيز لا يزال حارا جدا حرروا به الأراضي المحتلة وليعرف العالم أن هذا العدو ضعيف.

ليكن لدمه ثمره ودافع وليكن للوعود التي وعد بها قاعدة راسخة.

اغزوهم قبل أن يغزوكم

ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا.

‏كلما تأملت من هم كارهوك والشامتون برحيلك.. أدركت أكثر أنك مع الحق وعشت للحق.. وكنت عذابهم المرسل من الحق

امسحوا الدموع..

انهضوا وانفضوا غبار الحزن..

اعصبوا جباهكم بالعصبة الصفراء..

أشحذوا الهمم بعد المصاب الجلل..

فلا عزاء سوى الثأر..

ولا يطفئ لهيب قلوبنا سوى صواريخ أعدّها مع شبابه المرابطين على الجبهات.

رحل شهيداً.. ونحن سننتقم.

يا مدرك الثارات.

لبيك يا نصر الله.. لبيك لبيك

فعاليات

أحزاب وفعاليات وقيادات سياسية نعت الشهيد السيد حسن نصر الله قائد المقاومة الإسلامية في لبنان..

اتحاد القوى الشعبية في نعيه للشهيد قال:

بألم وحزن عمقين تلقى اتحاد القوى الشعبية اليمنية، نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد سماحة السيد حسن نصرالله.. شهيداً على طريق القدس ومعركة الفتح الموعود، بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء وأعمال الخير..

 وقال الاتحاد أن نصر الله رحل شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة من الشهداء والقادة الكبار، رحل وهو رافعاً راية الجهاد في وجه رأس الطاغوت والشيطان الأكبر من أعداء الأمة العربية والإسلامية جمعاء من اليهود والأمريكيين وحلفائهم، وتوج حياته رحمه الله بخير عطاءه وخير أمنية، ألا وهي الشهادة في سبيل الله تعالى، وفي سبيل قضيته المؤمن بها قضية كل عربي وكل مسلم وكل حر من أحرار العالم.

وأكد اتحاد القوى الشعبية أن السيد حسن نصر الله دفع روحه ودمه رخيصة في سبيل اشرف قضية وأعدل قضية وهي مقاومة الاحتلال الصهيوني وتطهير المقدسات العربية والإسلامية..

وأضاف اتحاد القوى الشعبية في بيانه قائلا :لا شك أن هذه ضربة كبيرة لم يتلقها حزب الله وحده، وإنما محور المقاومة بشكل عام، وذلك لحجم هذا الرجل المجاهد الكبير لدى الأمة العربية والإسلامية ، لكن عزاءنا أن المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله رحل عنا شهيدا مقاوما في سبيل قضية الأمة، رحل وقد أعد الكثير من القادة الكبار الذين هم على نفس المستوى، رحل وقد أعد جيلا بأكمله ليس مستعدا لمواجهة الكيان الصهيوني فحسب، بل مستعد للجهاد الكبير لإزالة هذا الكيان السرطاني من الوجود.

واختتم اتحاد القوى الشعبية اليمنية بيانه بالعزاء لأسرة الشهيد حسن نصر الله الكريمة، وإلى حزب الله وإلى لبنان الشقيق، وإلى محور المقاومة وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل المجاهدين وكل أحرار العالم بأحر التعازي وخالص المواساة.

التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن نعى سماحة القائد حسن نصر الله قائلا:

بحزن كبير تلقى التجمع العالمي لخيار المقاومة فرع اليمن، نبأ استشهاد الأخ المجاهد القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، والذي بذل حياته رخيصة في سبيل القضية المركزية القضية الفلسطينية، بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء.

وأضاف التجمع: رحل الشهيد في معركة القدس والفتح الموعود، رحل أثناء مقاومته للطاغوت الأكبر المتمثل في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب، وتوج حياته الجهادية بخير ختام وهي الشهادة في سبيل الله تعالى.

واعتبر التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن أن غياب هذا القائد الكبير لن يؤثر على خيار المقاومة، والتي لا شك ستزداد قوة وضراوة، لإزالة هذا الكيان الغاصب وتحرير فلسطين كل فلسطين بأذن الله.

وختم التجمع بيانه بالتعازي والمواساة لأسرة الشهيد وقيادة المقاومة الإسلامية في لبنان، وقيادات محور المقاومة، وإلى كل أحرار العالم.

المكتب السياسي لأنصار الله: نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان وكوادر حزب الله والشعب اللبناني بارتقاء السيد نصر الله شهيدا

المكتب السياسي لأنصار الله قال في بيان له: السيرة والمسيرة الجهادية للشهيد الكبير على مدى أكثر من 30 عاما حقيقة بأن نقتفي أثرها وننهل من معينها

وأكد: ندين بأشد العبارات العملية الإجرامية الصهيونية ونؤكد على ضلوع أمريكا وشراكتها الكاملة في دم السيد القائد حسن نصر الله.

وأشار إلى إن هذا الفقد الكبير في هذا الظرف العصيب والتوقيت الدقيق يفرض على كل محور المقاومة المزيد من الصلابة والتلاحم والتنسيق.

وقال أن جريمة كبيرة كهذه لن تمر دون عقاب وأنها برغم قساوتها لن تحول دون تماسك حزب الله واستمراره في المواجهة.

وختم المكتب السياسي لأنصار الله بيانه بالقول: نجدد العهد والوفاء من يمن الإيمان إلى جانب حزب الله وكل محور المقاومة فالألم واحد والمصير واحد ولا مناص من التصعيد الشامل دعما للشعب الفلسطيني المظلوم.

قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة متلفزة اذيعة مساء الجمعة قال:

ببالغ الحزن والأسى والألم مصاب أمتنا الإسلامية باستشهاد أخينا وحبيبنا العزيز المجاهد الكبير سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

وقال: السيد نصرالله خسارة على الأمة الإسلامية بكلها، وهنيئا له الشهادة والختام والقربان إلى الله بروحه الزكية بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله

وأشار السيد الحوثي إلى أن: السيد حسن نصر الله كان نجما مضيئا في سماء المجاهدين وقائدا عظيما كبيرا وموفقا ومجسدا لقيم الإسلام وأخلاقه، وعزيزا وشامخا

مؤكدا أن: السيد حسن نصر الله عرفه العدو والصديق، وحقق الله على يديه ورفاقه في حزب الله الانتصارات الكبيرة إلى سماء المجد والعزة.

مضيفا ان: جمهور المقاومة يعون جيدا أن مسيرة الجهاد هي مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد وعطاء عظيم إلى الله العظيم.

وشدد السيد عبدالملك الحوثي على ان: المقام الآن هو السير في مسار الربانيين، ومقام صبر وثبات وثقة بالله وبأن التضحيات الكبيرة والمظلومية العظيمة لن تضيع هدرا، وسيكتب الله بها النصر وحسن العاقبة.

وقال قائد أنصار الله ان: أهم ما ينبغي في هذا التوقيت هو تخييب مساعي اليهود والمجرمين في كسر الروح المعنوية وإضعاف جبهة حزب الله المتقدمة في مواجهة العدو الصهيوني

وطالب السيد الحوثي بالوفاء لشهيد المسلمين والإنسانية بمواصلة مشواره الجهادي بصبر وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكل عليه

مؤكدا انه: كما خابت آمال اليهود بعد اغتيال الشهيد الكبير إسماعيل هنية ستخيب آمالهم في استهداف السيد حسن نصرالله

مشيرا إلى انه: مهما كان حجم التضحيات فذلك لا يعني الاستكانة، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء

وتحدث السيد الحوثي حول نزعة العدو الإسرائيلي قائلا أنها:  لم تختلف عند استهداف الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقيادات الفلسطينية.. والعدو الإسرائيلي يبوء بجرائمه ولكنه لن يحقق آماله، وزواله في نهاية المطاف حتمي وفق وعد الله.

*

ويبقى نصب أعين محور المقاومة وأنصاره وصية الشهيد القائد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه:

لا يجوز أن نيأس..

اليأس هو خلق الضعفاء..

هو خلق الفاشلين..

هو خلق عديمي الإرادة وفاقدي العزم.

*

ولسان حال محبي الشهيد المجاهد الكبير الشجاع السيد حسن نصر الله:

بعين الله ما نزل بنا..

فلا نقول إلا ما يرضي الرب:

الحمد لله على ما أعطى..

والحمد لله على ما أخذ..

إنا لله وإنا إليه راجعون

اقرأ أيضا:رحل جسد سيد المقاومة لكن روحه الجهادية باقية حتى زوال الكيان الصهيوني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى