مقتل 3 صهاينة على يد سائق شاحنة أردني الجنسية
مقتل 3 صهاينة على يد سائق شاحنة أردني الجنسية
الأحد8سبتمبر2024_ بالـتأكيد لن يكون هناك مكان آمن لجيش الاحتلال الصهيوني أو المستوطنين الصهاينة في فلسطين المحتلة مادام والعدوان الصهيوني الإسرائيلي على قطاع غزة مستمر ، فمن المتوقع أن يواجه الصهاينة المقاومون الذي سيخرجون من كل مكان سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في الحدود مع مصر او الأردن ، وبالطبع مع استمرار اشتعال الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، مع حزب الله اللبناني.
في هذا الصدد لقي 3 إسرائيليين، مصرعهم اليوم الأحد في عملية بطولية ،نفذها سائق شاحنة أردني، عبر مسدس حربي قام بتهريبه في شاحنته إلى الجهة المحتلة من معبر الكرامة، في عملية غير متوقعة اصابت الكيان الصهيوني بالذعر.
وأكّد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة أنباء مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار عند معبر الكرامة من الجانب الفلسطيني، ويسمّى كذلك معبر “اللنبي” من الجانب الأردني، عند الحدود بين الأردن والضفة الغربية المحتلة.
وأفادت هيئة “الإسعاف” الإسرائيلية بمقتل المصابين الإسرائيليين الثلاثة في العملية في معبر الكرامة، كما أعلن استشهاد منفذ العملية وهو سائق شاحنة أردني الجنسية، بعد إطلاق النار عليه من حراس محطة توقف الشاحنات، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتأتي هذه العملية بعد سلسلة من الهجمات التي قام بها مقاومون ضدّ جنود الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والأراضي المحتلة مؤخراً، والتي تبنّت معظمها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أبرزها عمليتا “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في 30 آب/أغسطس الماضي.
وقالت الكتائب في بيان لها”إنه مع الكشف عن أولى عملياتنا الاستشهادية في الخليل، نؤكد أن كل محافظات الضفة ستخبئ مفاجآت مؤلمة للاحتلال”.
وكانت القسام ، قد أعلنت في 19 آب/أغسطس الماضي، أن العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل ستعود إلى الواجهة ما دامت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات مستمرة، عقب الإعلان عن تنفيذ عملية استشهادية في “تل أبيب”، بالاشتراك مع سرايا القدس.
إلى ذلك بارك المكتب السياسي لأنصار الله العملية البطولية التي نفذت في معبر الكرامة بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة واستشهاد منفذها.
وأكد سياسي أنصار الله في بيان له اليوم الأحد، أن هذه العملية الجهادية عبّرت عن شجاعة وإيمان صاحبها بالقضية الفلسطينية، وعن المشاعر الشعبية تجاه جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
واعتبر أن العملية الاستشهادية المباركة ليست إلا رداً يسيراً ومستحقاً على آلة القتل والإجرام الصهيونية المدعومة أمريكياً.
وأشاد المكتب السياسي بشجاعة وإيمان منفذ العملية، مؤكداً أن هذا العمل البطولي يعبر عن المشاعر الشعبية تجاه جرائم العدو.