الطيران المسير للجيش اليمني يرصد أهداف معادية في سقطرى للمرة الأولى منذ بداية العدوان
الأثنين 14نوفمبر2002 ــ أعلن مصدر في حكومة الإنقاذ بصنعاء، أن الطائرات المسيرة من نوع “راصد” المختصة بالاستطلاع والاستخبارات، حلقت أمس الأحد للمرة الأولى منذ بداية العدوان على اليمن في أجواء أرخبيل سقطرى.
وأوضح “المصدر”، في تصريح لـ “سبوتنيك” أن “”هذا النوع من المسيرات التابعة للجيش اليمني، مهمته الأولى الاستطلاع وجمع المعلومات عن الأهداف سواء فوق الأراضي اليمنية أو في المناطق الحدودية، فهى استطلاعية في المقام الأول وليست قتالية”.
واضاف، أن “المسيرات كانت تجوب سماء الجزيرة خلال الساعات الماضية، وتلك العملية التي نفذتها القوات الجوية للجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة الإنقاذ، تعني أن القوات المتواجدة على الجزيرة سواء كانت أمريكية أو إماراتية وإسرائيلية أصبحت ضمن بنك أهداف القوة الصاروخية اليمنية.
وتابع المصدر ذاته، أنه “أصبح من المتعارف عليه لدى دول العدوان سواء المتواجدين بالداخل أو في السعودية والإمارات، أنه إذا رصدت أهداف من جانبنا في مناطق معينة، هذا يعني أن صواريخ صنعاء سوف تطالها”؛ مبينا أن “وصول الطيران المسير إلى سماء سقطرى يعني أن القوات الأجنبية المتواجدة على الجزيرة لم تعد في مأمن، وهي رسالة تحذيرية أيضا للقوات البريطانية المتواجدة في محافظة المهرة الحدودية والإسرائيليين المتواجدين في مطار الريان بحضرموت”.
أقرا أيضا: وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تخشى الطائرات المسيرة اليمنية