اتفاق السعودية مع إيران تشعل منصات التواصل الاجتماعي في اليمن وغير اليمن
اتفاق السعودية مع إيران تشعل منصات التواصل الاجتماعي في اليمن وغير اليمن
الأربعاء15مارس2023 أثارت اتفاقية إعادة العلاقات السعودية الإيرانية الكثير من الردود لدى رواد التواصل الاجتماعي في اليمن وفي المنطقة بشكل عام، صوت الشورى رصد بعضها.
وبالنسبة لليمن طرح عضو اللجنة الثورية محمد المقالح سؤال عبر صفحته بتويتر قال فيه :”هل أنت مع طريقة تعامل الأطراف اليمنية مع الاتفاق السعودي الإيراني ؟
وأثارت هذه التغريدة العديد من الردود والتفاعل ، وفي هذا الإطار رد هاشم الحسني، قائلا:”نحن بحاجة لاتفاق بين اليمنيين عشاق السلطة”.
أما محمد الفيق فقال من جانبه:”الاتفاق يهدف بالأساس إلى احتواء الصين واحتواء الاستثمارات الصينية بالعراق” في إشارة أنه لا يهم اليمنيين.
وآخر رد قائلا:”محاولة كل فريق تبرئة نفسه من التبعية المباشرة وغير المباشرة لدول الإقليم باتت مفضوحة ومكشوفة، والأدهى والأمر أن الولاء للخارج مستمر بعد إعلان الاتفاق وبسقف أعلى وفي نفس الوقت توعد وتهديد كل طرف داخلي للآخر أكبر ،فهل أياً من هؤلاء يمتلك مشروع حقيقي لبناء وطن”.
وقال آخر :”أي اتفاق هو جيد للمنطقة ككل دولتين مركزيتين في المنطقة ذو ثقل ديني كبير من المذهبين نتمنى أن يكون هذا اتفاق طويل الأمد وليس اتفاق مؤقت.با النسبة لبلدنا على الجانب السعودي بعد ٨ سنوات يكون قد تفهم مشكلته مع الشعب اليمني وان يبادر إلى حلها من الجذور مرة واحدة والى الأبد”.
أما محمد اليمني فقال :”اتفاق الرياض طهران اثبت بقوة أن المفاوضات الثنائية المباشرة تعزز بشكل كبير للتوصل لاتفاقات سريعة وعادلة ورعاية هذه الاتفاقات من دولة عظمى محايدة يدعم قوة هذه الاتفاقات .
وأضاف تستطيع جميع الإطراف المشتركة في الأزمة اليمنية التوصل لاتفاقات عادلة بعيدا عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن” .
أما أبو ضياء الشرفي فقال :”الحقيقة كل طرف يكمل الآخر وبيننا وبين جميع الأطراف مصالح مشتركه ولكن هناك عائق كبير لدينا وهو كيف يمكن للنظام السعودي إعادة من قتلهم من اليمنيين إلى الحياة مرة أخرى”.
أما بالنسبة لسالم علي فقال :” الإنكار لن ينطوي على عموم الشعب اليمني فا التابع يضل تابع ومكشوف للجميع وان أنكر ، الاتفاق والتوافق الإيراني السعودي بصورة عامة جيد للدولتين ولشعوب المنطقة العربية والأمة الإسلامية خاصة وللأمن والسلم الدوليين بشكل عام ، المهم حسن النوايا من ساسة الدولتين تحديدآ .
وبالنسبة لأبو رعد فيرى أن :”جميع الحروب تنتهي بالاتفاقيات لكن نريد أن يكون الاتفاق مع السعودية بشروطنا وتكون خالية من التبعية لاي دولة
أما ماجد العلاق فقال :”برأيي كل طرف يمني للان يحاول يدعي أن هذا الاتفاق كان لصالحه ولا أرى مشكله من هذا التعامل مع الاتفاق،نعم مع الأطراف المتطرّفة لان الكواليس تتمخض عكس ما يتنبأ بها وساوسة الساسة ،والحكمة ضالة الشباب المؤمن
وبالنسبة لمصطفى الباقر فقال :”الاتفاق لايعنينا نحن وما يعنينا هو اليمن أرضا وإنسان. وأضاف نحن والإيرانيين قد نصنف بأننا ضمن محور مقاومه لكنها لايمكن أن تصادر أو تتدخل في قراراتنا،ولن نسمح بالخروج من وصاية إلى أخرى كما يدعي المرتزقة”.