محلل سياسي صهيوني .. نشتري بأموال مصر مقاتلات إف-35

محلل سياسي صهيوني .. نشتري بأموال مصر مقاتلات إف-35
محلل سياسي صهيوني .. نشتري بأموال مصر مقاتلات إف-35
السبت 6 سبتمبر 2025-
تشهد العلاقات الإسرائيلية المصرية منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 _ توتر غير مسبوق خاصة مع وجود اتهامات إسرائيلية بأن مصر تعزز تواجدها العسكري على الحدود مع إسرائيل، زاعمة بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ينتهك اتفاقية السلام في سيناء، وذلك للضغط على مصر للقبول بتهجير سكان قطاع غزة إلى سينا.
في إطار هذا التصعيد والتوتر تتحدث تقارير عن إمكانية إلغاء اتفاقية الغاز الموقعة بين مصر وإسرائيل، علق المحلل السياسي والمستشرق الإسرائيلي إيدي كوهين، على هذه التقارير قائلا: “نشتري بأموال المصريين مقاتلات إف-35 لإسرائيل”..
وأوضح كوهين، خلال مداخلة له في برنامج “المناظرة اليومية” على قناة i24NEWS الإسرائيلية، أن “اتفاقية الغاز مع مصر لم تُلغَ بأي شكل من الأشكال”، مضيفاً: “بأموال مصر من الغاز، نشتري طائرات إف 35″، في إشارة إلى الدور المالي الكبير الذي تلعبه صادرات الغاز الإسرائيلية إلى مصر في دعم الميزانية الدفاعية لإسرائيل.
وأكد كوهين أن “هذه الصفقة تمولنا، تمول أسلحتنا، وتمول صواريخنا”، مشيراً إلى أن العائدات الناتجة عن تصدير الغاز إلى مصر تستخدم في تمويل مشتريات إسرائيل العسكرية المتطورة، ومن بينها أسطول طائرات F-35، التي تُعدّ من أكثر الطائرات تقدماً في العالم.
وأضاف: “سنحصل على مبلغ يُقدّر بـ 140 مليار دولار من هذه الصفقة على المدى الطويل”، في إشارة إلى القيمة التراكمية للاتفاقية المجددة، والتي تم توسيعها وتمديدها حتى عام 2040.
جاءت تصريحات كوهين رداً على تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن احتمال إلغاء اتفاقية الغاز بين البلدين، على خلفية اتهامات موجهة من بعض الأوساط الإسرائيلية إلى مصر بـ”خرق اتفاقية السلام” الموقعة بين البلدين عام 1979.
وتعتمد مصر على هذا الغاز ليس فقط لتلبية احتياجاتها المحلية، بل أيضاً لإعادة سادِن الغاز المسال (LNG) عبر محطاتها في إدكو ودمياط، وتصديره إلى أوروبا، ما يجعلها لاعباً محورياً في سوق الطاقة الإقليمي.
وعلق رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان على تقارير إسرائيلية أشارت إلى توجيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعليق اتفاقية الغاز مع مصر، قائلا إنه لن يستطيع تحمل تبعات هكذا قرار.
وقال رشوان في تصريحات تلفزيونية: “أنصح نتنياهو، وأتمنى إلغاء صفقة الغاز إن كان يستطيع تحمل النتائج الاقتصادية”، موضحا أن الصفقة مهمة اقتصاديا للطرفين لكن الكفة “تميل أكثر لإسرائيل”.
إلى ذلك يطالب الكثير إلى إلغاء كل اشكال التطبيع بين الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني ردا على المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني بحق أبناء غزة، لا تعزيز العلاقات الاقتصادية معه.
وطالب البعض بالاقتداء بالشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتناقل نشطاء مقطع فيديو لأمرة عربية مسنة تقريبا أنها جزائرية تطالب الأنظمة العربية تسليم أسلحتها وطائراتها للقوات المسلحة اليمنية الداعمة والمدافعة الوحيدة عن الشعب الفلسطيني بدلا من الاحتفاظ بها للاستعراض في الاحتفالات والمهرجانات.
اقرأ أيضا:سلّموا سلاحكم حتى نذبحكم ذبح النعاج ونحتل أرضكم .. !!