مجموعة الأزمات الدولية تحذر ..الضربات الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن سيزيد الأمر سوءاً
مجموعة الأزمات الدولية تحذر ..الضربات الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن سيزيد الأمر سوءاً
مجموعة الأزمات الدولية تحذر ..الضربات الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن سيزيد الأمر سوءاً
الخميس18يناير2024_نشرت مجلة “نيويوركر” مقالاً لروبن رايت قالت فيه إن 10 نزاعات في الشرق الأوسط تلاقت وشكّلت حرباً كبرى. وقد تورطت الولايات المتحدة مع لاعبين متباينين في إسرائيل والعراق ولبنان وسوريا واليمن.
وحذرت مجموعة الأزمات الدولية، بأن “الرد العسكري على اليمن قد يكون له قيمة رمزية للدول الغربية، وربما حَدَّ من قدرات معينة لمن اسمتهم بالحوثيين، وقالت ،بالمحصلة سيترك أثراً محدوداً، بل ربما زادت الأمور سوءاً”.
وأضافت المجموعة أن أنصار الله الحوثيين يتمتعون بالدعم الشعبي نظراً لوقوفهم مع غزة وتحقيقهم نفوذاً غير متوازن على التجارة الدولية، حيث تمرّ نسبة 15% من التجارة الدولية المنقولة بحراً عبر البحر الأحمر إلى قناة السويس. وهو ما اعترف به الرئيس بايدن في بيانه لتبرير الضربات، وقال إن الهجمات اليمنية المتصاعدة، منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أثرت على حركة الملاحة في البحر الأحمر بنسبة 50%.
وتضيف رايت أن الولايات المتحدة وشركاءها ضربوا 60 موقعاً عسكرياً في اليمن، لكن القدرات العسكرية لم تتأثر، فمثل “حماس”، يشعر أنصار الله الحوثيون بالقوة لتحقيق ما يريدون وبثمن يقدرون على تحمّله لتسليط الضوء على القضايا المهمة لهما حسب روبن رايت.
الجدير بالذكر ان هجمات القوات اليمنية على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والعربي دعم ومساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعمليات تصفية عرقية وإبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الصهيوني وبدعم مباشر من الوليات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدول الغربية، غير أن الولايات المتحدة تحاول أن تسلط الضوء على هجمات البحر الأحمر بعيدا عما يجري من عدوان وحشي على غزة.