مجلة أمريكية:الضربات الأمريكية على اليمن مسمار آخر في نعش بايدن
مجلة أمريكية:الضربات الأمريكية على اليمن مسمار آخر في نعش بايدن
مجلة أمريكية:الضربات الأمريكية على اليمن مسمار آخر في نعش بايدن
الاثنين15يناير2024_قالت مجلة أميركية أنّ الضربات الأميركية الأخيرة في اليمن هي مسمار آخر في نعش الرئيس الأميركي، جو بايدن، وخصوصاً من ناحية الناخبين المسلمين في الانتخابات المقبلة أواخر العام الجاري.
في هذا الصدد تناولت مجلة “نيوز ويك” الأميركية، في تقرير خاص، اليوم الاثنين، الضربات الجوية التي نفذتها دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا على اليمن.
ورأت المجلة الأميركية أنّ الضربات الأميركية الأخيرة في اليمن هي مسمار آخر في نعش الرئيس الأميركي، جو بايدن، وخصوصاً من ناحية الناخبين العرب والمسلمين في الانتخابات المقبلة أواخر العام الجاري.
ونقلت “نيوز ويك” عن إدوارد أحمد ميتشل، نائب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، قوله للمجلة، إنّ “مجموعة الحقوق المدنية منزعجة للغاية من الضربات الجوية غير القانونية على اليمن”.
وأضاف ميتشل: “نحن منزعجون للغاية لرؤية إدارة بايدن تصعّد هذه الأزمة من خلال قصف اليمن من دون موافقة الكونغرس، بدلاً من مجرد معالجة جذور الأزمة، وهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة”.
وشنّت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، إضافةً إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحَجّة، نظراً لموقف اليمن الداعم لغزة، واستهدافه للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال.
وكان المسؤولون في اليمن حمّلوا الولايات المتحدة مسؤولية عسكرة البحر الأحمر، وخصوصاً بعد إنشائها “التحالف البحري” أو ما يعرف بـ “تحالف الازدهار”، حيث قال المتحدث باسم “أنصار الله”، ورئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام، للميادين قبل أيام، إنّ “عسكرة البحر الأحمر هي أمر خطر يجعل المنطقة خطاً نارياً يهدد الملاحة”.
كما يواجه بايدن “رد فعل عنيفاً” أيضاً من جانب بعض المنتمين إلى الحزب الديمقراطي، بسبب العدوان الذي شنّته الولايات المتحدة وبريطانيا بمشاركة دول أخرى على اليمن، فجر الجمعة الماضي، كما أوردت وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
وترجع الانتقادات التي طالت بايدن لتجاوزه الدستور والكونغرس.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قد ذكرت، في وقت سابق، أنّ دعم بايدن لـ”إسرائيل” يأتي على حساب السياسة الخارجية الأميركية.