لم تعملها الدول المطبعة..بوليفيا تقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني
لم تعملها الدول المطبعة..بوليفيا تقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني
لم تعملها الدول المطبعة..بوليفيا تقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني
الأربعاء1نوفمبر2023 لم تعملها الإمارات ولا مصر أو الأردن لم تعملها المغرب ولا موريتانيا لم تعملها الدول الإسلامية كتركيا ولا الدول الصديقة كروسيا ، عملتها بوليفيا هذه الدولة التي لا تربطها بالاشقاء في فلسطين أي عوامل مشتركة كالجغرافيا أو الدين أو اللغة أو العرقة، لكن يجمعها مع المواطنين في غزة فقط القيم الإنسانية.
حيث قررت بوليفيا،أمس الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب ما وصفته بـ”ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني” في أعقاب الحرب العدوانية الهمجية الوحشية التي شنتها ومازالت إسرائيل على المواطنين في غزة بفلسطين ،فيما استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما لدى إسرائيل “للتشاور”.
وأعلنت ماريا نيلا برادا، وزيرة الرئاسة البوليفية ووزيرة الخارجية المؤقتة ونائب وزير الخارجية فريدي ماماني، القرار الذي جاء بعد يوم واحد من لقاء الرئيس البوليفي لويس آرسي مع السفير الفلسطيني لدى بوليفيا محمود العلواني.
وذكرت وكالة الإعلام البوليفية أن بلادها “تستعد أيضا لإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة”.
وأكد مندوب بوليفيا لدى الأمم المتحدة دييغو باري موقف بلاده خلال الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قائلا إنهم “يقفون إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “نتيجة لذلك، اتخذ شعب وحكومة بوليفيا قرارا بقطع العلاقات الدبلوماسية اعتبارا من اليوم الأربعاء مع دولة إسرائيل لأننا نعتبرها دولة لا تحترم حياة الشعوب أو القانون…..
وأشارت إلى أنّ هذه الهجمات “تسبّبت حتى الآن بمقتل آلاف المدنيين وبتهجير قسري للفلسطينيين”.
وحكومة الرئيس اليساري لويس آرسي هي الأولى في أميركا اللاتينية التي تقطع علاقاتها مع إسرائيل منذ اندلاع النزاع في القطاع إثر هجمات شنّتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل وأوقعت وفقاً للسلطات الإسرائيلية أكثر من 1400 قتيل، معظمهم مدنيون.
وسارعت حركة حماس إلى الترحيب بموقف لاباز، في حين لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أيّ ردّ فعل في الحال.
وقالت حماس في بيان “نثمّن عالياً قطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتلّ، ونجدّد دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية المطبّعة بقطع كافة علاقاتها” مع إسرائيل.
ومن جهتها اعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاربعاء انها تعتبر قطع بوليفيا العلاقات الدبلوماسية معها “استسلاما للإرهاب”.
وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان “إن قرار بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل هو استسلام للإرهاب ونظام الملامي في إيران”.
وأضاف أن “الحكومة البوليفية تقف في صف منظمة حماس الإرهابية”.
وأعرب قادة عدّة في المنطقة عن معارضتهم الهجوم الذي تقول وزارة الصحة التابعة لحماس إنه أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 8750 فلسطيني، بينهم أكثر من 3500 طفل.
ويأتي قرار بوليفيا بعدما طلبت كولومبيا من السفير الإسرائيلي مغادرة البلاد قبل أن تتراجع عن التصريحات في سجال دبلوماسي حول الهجوم.
وحضّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، على وقف إطلاق النار.
وقال إن “الهجوم الإرهابي” الذي شنّه نشطاء فلسطينيون ضدّ إسرائيل لا يبرر قتل “ملايين الأبرياء” في غزة.
وأضاف في خطاب مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن تنفيذ حماس نفّذت هجوماً ضدّ إسرائيل لا يعطي الدولة العبرية الحقّ بـ”قتل ملايين الأبرياء”.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان الأربعاء أن وزير الخارجية أيمن الصفدي قرر استدعاء سفير المملكة من إسرائيل “فورا” احتجاجا على “الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة”.
وقال البيان “قرر وزير الخارجية أيمن الصفدي، اليوم (الأربعاء)، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.
وأضاف البيان أن “الصفدي وجه الدائرة المعنية في وزارة الخارجية بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقا”ً.
ووفق البيان فإن “الصفدي بيّن أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني”.
هذا وقد باركت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية في اللقاء الموسع اليوم بصنعاء قطع بوليفيا علاقاتها مع الكيان الصهيوني ،،داعية في الوقت ذاته الدول العربية المطبعة إلى اتخاذ نفس الموقف.