أخبار عربي ودولي

لقد سئمنا من الصواريخ .. مئات المستوطنين الإسرائيليين يفرّون بحراً لقبرص

لقد سئمنا من الصواريخ .. مئات المستوطنين الإسرائيليين يفرّون بحراً لقبرص

لقد سئمنا من الصواريخ .. مئات المستوطنين الإسرائيليين يفرّون بحراً لقبرص

السبت21يونيو2025_ “لقد سئمنا من الصواريخ”.. هذا ما كشفته “هآرتس” الاثنين الماضي عن فرار مئات المستوطنين الإسرائيليين عبر البحر، في عمليات “تتمّ بسرية، ومن دون رقابة، ومقابل آلاف الدولارات”.

 وبينما لا تزال الملاحة الجوية من “إسرائيل” متوقّفة، انضمّ عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين إلى “مجموعات توفّر لهم طريقاً بديلاً للهروب”، عبر البحر، بحسب ما أوضحته الصحيفة.

ويتمّ هذا الهروب “سرّاً، ومن دون رقابة، ومقابل آلاف الدولارات”، حيث أكد جميع المستوطنين تقريباً الذين تحدّثت إليهم الصحيفة أنّهم “يغادرون بسبب عدم وجود خيار آخر” في إشارة إلى عدم استطاعة حكومة نتنياهو الحماية لهم.

ولم ينحصر الأمر بمنطقة معيّنة من الأراضي المحتلة، بل يبحث المستوطنون عن يخوت “تبحر بهم إلى قبرص، ومنها إلى أي مكان آخر”، في مراسٍ متعدّدة، كما في “هرتسيليا”، في الوسط، حيفا المحتلة شمالاً، وعسقلان المحتلة جنوباً، خاصة أن الصواريخ الإيرانية تصل إلى مختلف المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة.

إزاء ذلك، وصفت الصحيفة مرسى “هرتسيليا” بأنّه صار “محطة مغادرة مصغّرة” خلال الأيام الأخيرة، مضيفةً أنّ أصحاب اليخوت في حيفا وعسقلان أيضاً “ينظمّون الرحلات الصغيرة في مجموعات لا يتجاوز عدد أفرادها الـ10”.

وحتى الآن، “لم تتمكّن هيئة السكان في إسرائيل بعد من تقدير حجم هذه الظاهرة”، الآخذة بالتزايد، بحسب “هآرتس”.

 وياتي ذلك بعد أن حذرت القوات المسلحة الإيرانية المستوطنين: غادروا الأراضي المحتلة فوراً.

وفي البيان الذي أصدرته الأحد، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أنّ الأراضي المحتلة “بالتأكيد لن تكون صالحةً للسكن في المستقبل القريب”، مضيفةً أنّ الهرب إلى الملاجئ تحت الأرض “لن يوفّر الأمان” للمستوطنين.

وشدّدت القوات الإيرانية على ضرورة “ألّا يسمح المستوطنون لنتنياهو باستخدامهم كدروع بشرية”، مؤكدةً أنّه “يعرّض حياتهم للخطر من أجل مصالحه الشخصية”، وأنّ “تجاهل التحذيرات سيؤدّي إلى أيام أصعب بالنسبة لهم”.

كذلك، توعّدت القوات المسلحة الإيرانية بأنّ الردّ الإيراني المقبل سيكون “شاملاً ومُدمّراً”، وسيطال “جميع النقاط الحيوية في الأراضي المحتلة”، في إطار بنك أهداف “يشمل مواقع ونقاطاً حسّاسة في العمق”.

وأوضحت أنّ طهران تملك “بنك أهداف شاملاً يشمل مواقع ونقاطاً حسّاسة في عمق الأراضي المحتلة، وسيجري استهدافها في المرحلة المقبلة”.

هذا وقد بدأ هروب المستوطنين الإسرائيليين إلى قبرص من بعد السابع من أكتوبر 2023 غير أن زاد بدرجة ملفتة خلال الأسبوع الماضي.

هذا ويستطيع الشعب الإيراني التكيف مع أجواء الأزمات والحرب ، عكس المستوطنين الإسرائيليين الذي يخشون القصف ، ولم يعتادوا على مثل هذه الأجواء منذ تأسيس الكيان اليهودي في فلسطين المحتلة عام 1948م.

اقرأ أيضا:صنعاء تحذر واشنطن من التورط في العدوان على إيران وحزب الله .. لن نقف على الحياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى