كتائب القسام تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الأفراد والآليات
كتائب القسام تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الأفراد والآليات
كتائب القسام تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الأفراد والآليات
الاربعاء6ديسمبر2023 أكثر من شهرين وجيش الاحتلال الصهيوني يمارس أبشع أنواع الجرائم والمجازر بحق الإنسانية وإبادة جماعية بحق أطفال ونساء غزة ، وفي المقابل مازالت المقاومة الفلسطينية صامدة وتقاوم بكل بسالة وشجاعة بأسلحة متواضعة تواجه آلة القتل الوحشية الصهيونية.
في هذا الصدد أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 9 جنود خلال 24 ساعة في المعارك المستمرة في قطاع غزّة، بينهم 6 ضباط، وهي الحصيلة الأكثر ارتفاعاً التي يُعلنها في يومٍ واحد منذ بدء العملية البرية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مقاوميها استهدفوا 12 آلية صهيونية في محور التوغل بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كما أكّدت أنهم استهدفوا مجموعات الاحتلال المتوغلة في المناطق الشمالية لمدينة خان يونس بوابل من قذائف الهاون.
كذلك نجح مقاومو القسّام في قنص جنديين صهيونيين في منطقة القرارة، وجنديين آخرين شرقي مدينة خان يونس، واستهدفوا دبابة صهيونية في محور شرقي مدينة خان يونس بقذيفة “الياسين 105”.
واستهدف المقاومون منزلاً تحصّن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد وبالأسلحة الرشاشة، في محور شرقيّ مدينة خان يونس.
كما أعلنت كتائب القسّام أنها قصفت برشقة صاروخية قاعدة “رعيم” العسكرية في غلاف غزة. وأفيد عن سقوط صاروخ للمقاومة بشكل مباشر على مصنع إسرائيلي في أشكول بغلاف غزة، بعد أن كانت دوت صفارات الإنذار في عسقلان وغلاف غزة.
ولاحقاً، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت موقع “كيسوفيم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وصباح اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي الذين سُمح بنشر أسمائهم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر بلغ 410، بينهم 82 منذ بدء الدخول البري إلى قطاع غزة.
وسمح “جيش” الاحتلال بنشر خبر مقتل الرقيب أول احتياط يونتان مالكا، وهو مقاتل مدرعات في الكتيبة 82، اللواء السابع، أثناء معارك في قطاع غزة.
وسمح أيضاً بنشر مقتل المقدّم احتياط يوحاي غور هيرشبيرغ، وهو قائد وحدة البحث عن مفقودين في تشكيل النار (الفرقة 98)، من جراء “حادث طريق عسكري في الجنوب”، بحسب زعمه.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن “الجيش” الإسرائيلي مقتل 7 جنود في المعارك المستمرة في قطاع غزّة، بينهم 6 ضباط، وهي الحصيلة الأكثر ارتفاعاً التي يُعلنها “جيش” الاحتلال في يومٍ واحد منذ بدء العملية البرية.
وبذلك، يكون 9 جنود إسرائيليين قد قتلوا في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، بعد خسائر مشابهة في اليوم الفائت.
اقرأ أيضاً:البنتاغون: أنصار الله ربما لا يستهدفون السفن الأمريكية ونتحفظ بحق الرد
المقاومة تتصدّى بقوة لتوغّل الاحتلال جنوباً
وكانت المقاومة أعلنت خلال الأيام الماضية عن عدة عمليات نوعية ضد الاحتلال، بينها مهاجمة تجمّع لجنوده بالعبوات التلفزيونية عن مسافة قريبة، وعمليات قنص واستهداف بالقذائف الفراغية المضادة للتحصينات، إضافة إلى استهداف الآليات والدبابات الإسرائيلية بالقذائف الصاروخية، وعمليات القنص والاشتباكات المباشرة، ولكنّ الاحتلال أحجم عن الإعلان فوراً عن وقوع خسائر في صفوفه.
فقد أعلنت كتائب القسّام أمس وقوع اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة، مؤكدة تدمير 24 آليةً عسكريةً كلياً أو جزئياً، فقط في محاور القتال بمدينة خان يونس، إضافة إلى استهداف 18 جندياً بالهجوم المباشر.
كما أوقع قناصة القسام 8 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلاً تحصّنت فيه قوة إسرائيلية خاصة بالعبوات، كما أوقعوا قوة أخرى في حقل ألغام أعدّ مسبقاً، ودكّوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى، ووجّهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة.
ومع ارتفاع حصيلة قتلى “الجيش” الإسرائيلي، تحدّثت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن أنّ غالبية جنود “الجيش” الإسرائيلي قتلوا من جرّاء تعرّضهم للقذائف المضادة للدروع.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة “الـ13” الإسرائيلية أور هيلر: “على الرغم من العدوانية الكبيرة من جهة الجيش الإسرائيلي في القتال، فإنّ هناك قتلى في صفوفه”، مُشيراً إلى أنّهم يسقطون قتلى على الرغم من وجود منظومة “معطف الرياح”، وهي منظومة مضادة للصواريخ المضادة للدروع.