قيادات إصلاحية بحضرموت تحذر من الصدام مع ما يسمى بالمجلس الانتقالي وجر المحافظة نحو الفوضى
قالت مصادر محلية في حضرموت أن ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات يحاول جر المحافظة نحو الفوضى ، غداة تظاهرة دعا لها الانتقالي أمس السبت في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
من جانبه قال اللواء صالح طميس،قائد المنطقة العسكرية الأولى المحسوب على حزب الإصلاح إن قيادة المنطقة لن تسمح بالانجرار خلف الفوضى والاقتتال في وادي حضرموت، حيث مسرح عمليات الوحدات العسكرية في المنطقة، وذلك في كلمة له خلال حفل نظمته الشرطة الجوية في مدينة سيئون، بمناسبة الذكرى الـ59 لثورة 14 أكتوبر.
وأضاف أن أمن المحافظة واستقرارها وسلامة أهلها أمانة في أعناق الجميع، وعليهم أن يسعوا للحفاظ على ذلك.
ودعا اللواء طيمس كافة القوى المجتمعية والقبلية الوطنية في حضرموت إلى مضاعفة الجهود، والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المحافظة، وإثراء روح التسامح والإخاء، والسير في مشروع البناء والتنمية.
وحث الوحدات العسكرية والأمنية في وادي وصحراء حضرموت على التحلي بالمسؤولية، وعدم الانجرار إلى أي استفزاز، والعمل بروح الفريق الواحد؛ في سبيل الحفاظ على حالة الأمن والسكينة.
وشهدت مدينة سيئون، الجمعة، احتشادا لإتباع المجلس الانتقالي استجابة لدعوة المجلس، ضمن أنشطته المطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، والتابعة للحكومة، وتسليمها لقوات موالية له، على غرار ما حدث في محافظات أخرى.
الجدير بالذكر أن ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، يحاول طرد كل قيادات وكوادر حزب الإصلاح من محافظة حضرموت، في محاولة للسيطرة على المحافظات الجنوبية والشرقية بدعم اماراتي. إلى ذلك قال القيادي في حزب الإصلاح صلاح باتيس في تغريده له على تويتر بأن حضرموت لن تكن تابعة لا للجنوب ولا للشمال وإنما في إطار دولة الوحدة وإذا تم نفصال الجنوب عن الجنوب فأن حضرموت ستستقل بذاتها.