ضد رغبة ترامب.. قائد عسكري سعودي: لدينا توجيهات صريحة بتطوير التعاون مع طهران
ضد رغبة ترامب.. قائد عسكري سعودي: لدينا توجيهات صريحة بتطوير التعاون مع طهران
الاربعاء13 نوفمبر2024_ تشهد العلاقات السعودية الإيرانية تطورا ملموسا على مختلف الأصعدة منذ اتفاق الرياض مع طهران برعاية صينية لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البليدين في مارس من العام الماضي ،والتي مثلت صفعة لواشنطن التي كانت قد تهيأت لعطلة هادئة بعد أسبوع طويل أكتظ بالعديد من الأحداث المعقدة.
في هذا الصدد أعرب حسن زرنكار أبرقوئي، القنصل الإيراني العام في جدة عن ارتياحه لتطور العلاقات السياسية والعسكرية والأمنية بين بلاده والسعودية.
وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات الدبلوماسي الإيراني جاءت خلال اللقاء الذي جمعه بقائد المنطقة الغربية السعودية اللواء طيار أحمد الدبيس.
وشدد على أهمية تطوير العلاقات الإيرانية السعودية في ضوء تأكيدات كبار المسؤولين في الدولتين، مؤكدا على ضرورة تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين البلدين.
ومن جانبه،أكد القائد العسكري السعودي اللواء طيار احمد الدبيس بأن “تطوير العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية بين بلاده والجمهورية الإسلامية الإيرانية، يخدم مصالح حكومتي وشعبي البلدين والعالم الإسلامي”.
وأشار اللواء طيار أحمد الدبيس بأن هناك توجيهات صريحة من كبار المسؤولين في المملكة حيال تطوير العلاقات مع إيران، منوها إلى أن “المزيد من تطوير العلاقات السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية يخدم مصلحة حكومتي وشعبي البلدين والعالم الإسلامي”.
الجدير بالذكر أن هذا التطور في علاقات الرياض مع طهران تأتي خلافا لما تريده الأداة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ، الذي يأخذ موقفا متشدد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، الأمر الذي يشكل تحد كبير أمام استمرار علاقات إيران مع دول الجوار ، وهل ستستمر المملكة في الخضوع للإدارة الأمريكية أم أنها ستأخذ طريقا معاكسا لرغبة الإدارة الأمريكية، خاصة وأنها خضعت لرغبة إدارة بايدن وأوقفت الاتفاق الذي كانت قد توصلت إليه مع صنعاء لإيقاف العدوان على اليمن ، وذلك للضغط على صنعاء لإيقاف دعمها ومساندتها لجبهة غزة التي تتعرض لعملية إبادة ممنهجة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية الحالية ، بينما الإدارة القادمة هي أكثر تشددا مع إيران ومع محور المقاومة بشكل عام.
اقرأ أيضا:ملامح سياسة إدارة ترامب تجاه العدوان على غزة ولبنان