صاروخ صنعاء لم يتوقعه أكثر المتشائمين من جنرالات إسرائيل
صاروخ صنعاء لم يتوقعه أكثر المتشائمين من جنرالات إسرائيل
الاثنين16سبتمبر2024_ أثار الصاروخ الفرط صوتي والذي أطلقته القوات المسلحة اليمنية صباح أمس الأحد فرع وذعر كبيرين في أوساط الكيان الصهيوني ، وذلك لاطمئنانهم الشديد في دفاعاتهم الجوية الأحدث على مستوى العالم،الأمر الذي لم يكن يتوقعه أكثر المتشائمين من جنرالات إسرائيل بأنه من الممكن أن يصل صاروخ يمني إلى هدفه في عمق يافا تل ابيب في فلسطين المحتلة.
لذلك لا زالت التحقيقات جارية داخل أروقة جيش العدو الإسرائيلي ، وكيف فشلت أنظمة الدفاع الجوية المتطورة في اعتراضه ، أيضا وسائل الإعلام الإسرائيلية ليس لها أي حديث منذ يوم أمس سوى عن الصاروخ اليمني الذي وصل إلى وسط تل ابيب .
في هذا الصدد نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، خرائط توضيحية لحجم الفزع والاستنفار الذي سببه صاروخ الفرط صوتي للقوات المسلحة اليمنية ، وسط يافا “تل أبيب”.
وأظهرت الخرائط المتداولة، عدد هائل من الإنذارات التي أطلقتها الدفاعات الإسرائيلية في مختلف أنحاء يافا المحتلة، إلا أنها لم تتمكن من التصدي لصاروخ صنعاء، غير أنها أيقظت منام ملايين المستوطنين في الصباح الباكر من يوم أمس.
وكان جيش الاحتلال قد أقر في وقت سابق، بسقوط صاروخ شرق “تل أبيب” قادم من اليمن، والذي تسبب بفرار أكثر من 2 مليون إسرائيلي إلى الملاجئ.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أقرت بانهيار المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية، في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي ضرب عمق الكيان.
وأفاد موقع “كان” الإسرائيلي نقلاً عن مسؤولين في جيش الاحتلال، بانهيار منظمة التجسس بالأقمار الصناعية الإسرائيلية والأمريكية.
وأشار إلى أن كان يفترض رصد حرارة الصاروخ وموقع انطلاقه من اليمن من قبل رادار “اكس” أو نظام “ارو” اللذان تشغلهما الولايات المتحدة و”إسرائيل” من قاعدة في النقب، لكن الأمر لم يتم.
كما أكدت وسائل إعلام الاحتلال، أن الصاروخ اليمني تم اكتشافه في مرحلة متأخرة للغاية، لأن الرأس الحربي لهذا الصاروخ منفصل عن الجسم، وبمساعدة الأجنحة وأنظمة الملاحة المقاومة للتشويش.