رغم الانتقام العنيف من غزة..الكيان الغاصب في مرمى صواريخ المقاومة
رغم الانتقام العنيف من غزة..الكيان الغاصب في مرمى صواريخ المقاومة
رغم الانتقام العنيف من غزة..الكيان الغاصب في مرمى صواريخ المقاومة
الاربعاء11أكتوبر2023 لم يستطع الكيان الإسرائيلي الغاصب أخفاء إخفاقاته وفشله الذريع إذا أكد الإعلام الإسرائيلي فشل منظومة “القبّة الحديدية” في اعتراض صواريخ المقاومة المتجهة إلى عسقلان المحتلة، ويتحدث عن انتظار ارتفاعٍ كبير لأعداد القتلى في مستوطنات غلاف غزّة.
حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية إطلاقها رشقاتٍ صاروخية باتجاه مدينة عسقلان المحتلة، وقالت القناة “الـ14” الإسرائيلية إنّ صاروخاً أُطلق مِن قطاع غزّة “أصاب مباشرةً مبنىً في عسقلان”.
كما أعلنت كتائب القسام قبل قليل قصف مطار بن غوريون في تل أبيب حسبما أوردت الجزيرة.
هذا وقد أعلنت “نجمة داوود” الإسرائيلية أنّ إصاباتٍ مباشرة تحقّقت في مدينتي عسقلان وأسدود المحتلتين، نتيجة سقوط الصواريخ، مؤكّدةً وجود إصابات بجراحٍ مختلفة.
وبينما كشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّ منظومة القبة الحديدية لم تستطع اعتراض عددٍ من الصواريخ التي سقطت في عسقلان، أوضحت أيضاً وقوع 12 إصابة مِن جرّاء الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية مِن قطاع غزّة.
وأدلى متحدثٌ باسم “الجيش” الإسرائيلي، بتصريحاتٍ لشبكة “إن بي سي” الأميركية، مؤكّداً أنّه “ما يزال هناك مسلحون من حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، وتجري معهم اشتباكاتٍ محدودة”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن “قوات الإنقاذ” الإسرائيلية أنّه قد يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين في مستوطنات منطقة غلاف غزة، وذلك نتيجة معركة “طوفان الأقصى المستمرة” “هناك كيبوتسات كاملة في غلاف غزة لم ندخل إليها بعد”.
وذكرت القناة “الـ12” الإسرائيلية أنّه على الرغم من القصف العنيف وغير المسبوق الذي تتعرض له غزّة، “نرى أنّ إطلاق الصواريخ ما يزال مستمر”، في حين أكّدت القناة “الـ13” الإسرائيلية أنّ إطلاق الصواريخ مِن قطاع غزّة لا يتوقف.
وأوردت القناة “الـ13” أنّ رشقاتٍ صاروخية أُطلقت نحو مستوطنات “كريات غات” ومحيطها.
وتداولت عدّة وسائل إعلام إسرائيلية أنباءً بخصوص أعداد الجرحى الإسرائيليين، والذين وصلوا إلى أكثر من 3000.
كما أعلنت أنّ الجيش أبلغ 60 عائلة من عائلات أفراده أنّ أبنائهم أسرى في قطاع غزّة، مُشيرةً إلى أنّ هذا العدد ليس عدداً نهائياً.
وتناقل الإعلام الإسرائيلي سماع إطلاق نارٍ في مستوطنة “سديروت”، كاشفةً أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، “عالقٌ هناك ولا يسمح له بالخروج”، كما تمّ الطلب من المستوطنين في المستوطنة الدخول إلى الأماكن المحصنة بعد سماع إطلاق نارٍ في المدينة.
كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت بدورها أنّ مدينة عسقلان المحتلة تحترق بفعل الرشقات الصاروخية القسّامية، وأنّ الصواريخ تصل إلى المدينة مع غياب صفّارات الإنذار، وفشل القبة الحديدية، كما تبنّت الكتائب إطلاقها صاروخي أرض-جو من طراز “متبر1” تجاه طائرات الاحتلال في سماء مدينة خان يونس، الواقعة جنوبي قطاع غزّة.
مِن جهتها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف مستوطنة “سديروت” برشقةٍ صاروخية حقّقت دماراً كبيراً، حيث اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابات مباشرة لمنازل في المستوطنة.
كما أعلنت توجيه ضربات صاروخية مكثفة تجاه تل أبيب وأسدود وعسقلان والمدن والمستوطنات في غلاف غزة.
كما أفاد مراسل الميادين بسقوط عددٍ من صواريخ المقاومة الفلسطينية في مستوطنة “سديروت”، الأمر الذي أدّى إلى هروبٍ متواصل للمستوطنين عن الجنوب.
وأوضح مراسل الميادين أنّ قوات الاحتلال مستمرة في إخلاء المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة، مع تعزيزاتٍ واستنفارٍ على الحدود، خصوصاً مع تطورات الأحداث التي تبعت رد المقاومة الإسلامية مِن لبنان، والذي استهدفت فيه موقعاً إسرائيلياً في مستوطنة “أفيفيم”.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مِن جهتها ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزّة إلى 1055 شهيداً، والجرحى إلى 5184 جريحاً، ومراسل الميادين في قطاع غزة يؤكّد تكثيف الاحتلال للقصف الجوي والمدفعي على القطاع واستخدامه قنابل الفوسفور الأبيض المُحرّمة دولياً في قصف المناطق السكنية وميناء الصيادين.
وأضافت الوزارة، في بيانٍ لها، أنّ “نحو 60% من الإصابات وقعت بين النساء و الأطفال، بالإضافة إلى استنفاد جميع أسرّة المستشفيات والأدوية في القطاع”.
هذا وتستمر المظاهرات والاحتجاجات تعم العديد من مدن العالم والتي تندد وتستنكر القصف الإسرائيلي المباشر على المنازل والأبراج السكينة في غزة .
ويستمر الشعب اليمني في طليعة شعوب العالم استنكارا للعدوان الوحشي الإسرائيلي على مدينة غزة المحاصرة حيث تشهد الساحات والميادين في مختلف المحافظات اليمنية الخروج في وقفات احتجاجية ومظاهرات تستنكرا الهستيريا الإسرائيلية تجاه سكان غزة الصابرة في وجه هذه الوحشية ، إلى جانب الحصار المطبق عليها من قبل الكيان حيث تم قطع الماء والكهرباء وغيره من مقومات الحياة.
اقرأ أيضا:طوفان الأقصى خلط أوراق تطبيع السعودية مع الكيان الإسرائيلي