دعوة لتشكيل لجنة ضغط لدعم أسرة عبدالصمد المحمدي الذي قتله الأمن السعودي
دعوة لتشكيل لجنة ضغط لدعم أسرة عبدالصمد المحمدي الذي قتله الأمن السعودي
الاثنين21فبراير2023 دعا ناشطين وحقوقيون لتشكيل لجنة إسناد وطني وضغط لأسرة رجل الأعمال اليمني عبدالصمد المحمدي (قتيل التعذيب بالسعودية)،بعد ممانعة السلطات السعودية في إحالة القضية إلى النيابة.
وقال أحمد الحاج مدير مكتب وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بصنعاء في تغريدة له على تويتر، بأن هناك بيان لعشرات من الناشطين وقادة رأي، طالب السلطات السعودية بإحالة القضية والجناة إلى النيابة كونها السبيل الوحيد للعدالة،وكما تنص الأنظمة النافذة في السعودية.
وكانت أسرة المستثمر اليمني عبدالصمد إسماعيل المحمدي الذي قضى بسجون السلطات السعودية اثر التعذيب، شكت من تلكؤ الجهات المعنية بالمملكة في إحالة القضية والجناة إلى القضاء.
وقالت أسرة المحمدي إنه “أكثر من عام ونصف مضى على وفاة ابنها بينما تتلكأ الجهات المعنية بوزارة الداخلية السعودية في إحالة القضية والجناة إلى القضاء، وفقاً للقوانين بالمملكة”.
الجدير بالذكر أنه عصر الخميس في 9 سبتمبر2021 داهمت مجموعتان تتكونان من 25 عنصراً أمنياً، بيت ومطعم فيفا الذي يملكه المستثمر المحمدي في محافظة صبيا، والقت القبض عليه، بتهمة حيازته “مبالغ مالية ناتجة عن تجارة المواد المخدرة”.
وقالت أسمهان ثابت (زوجة القتيل) حسب الموقع بست أنه “في الساعة الثالثة عصر ذلك اليوم المأساوي والمؤلم في حياتنا، اقتحم 12 منهم بيتنا وانتشروا في ارجائه وبعثروا محتوياته للتفتيش وهم يسألون بإلحاح عن الأموال وظلوا يهددوا باعتقالي مع ابنتي وابني المعاق، إذا لم أكشف لهم عن مكان الـ17 مليون ريال سعودي التي يدعون أنها بحوزة زوجي”.
وأضافت “أثناء المداهمة تعرض المحمدي للضرب، ما استدعى نقله إلى مستشفى “أبي عريش” عوضاً عن مكان الاحتجاز، كما يشير السجل الطبي رقم 1443002252، الذي أَرَّخَ استقباله بنفس تاريخ الاعتقال. كما يفيد أحد أفراد الأسرة أنهم تلقوا لاحقاً معلومات تفيد بأن مأمور الحجز رفض استقباله بتلك الحالة الصعبة (فاقد الوعي)”. ووفقاً لأسرته فإن العدالة معاقة، حتى اليوم، بسبب احتجاز الجهات المعنية بالوزارة لملف القضية وعدم اتخاذ أي اجراء تجاه الجناة وإحالتهم مع الملف إلى النيابة لتشرع في إجراءات التحقيق الجنائي تجاههم