تسليع التعليم في اليمن يثير مخاوف واسعة من انهيار المنظومة التربوية

تسليع التعليم في اليمن يثير مخاوف واسعة من انهيار المنظومة التربوية
الاحد 23 نوفمبر 2025-
صنعاء – يشهد قطاع التعليم في اليمن أزمة متفاقمة مع تزايد ظاهرة افتتاح مدارس أهلية غير مرخصة، ما يحول العملية التعليمية إلى نشاط تجاري بعيد عن رسالتها التربوية. مصادر تربوية حذرت من أن العديد من هذه المدارس تُدار من قبل مستثمرين لا يمتلكون خبرة في المجال، ويعتمدون على معلمين غير مؤهلين مقابل أجور زهيدة، الأمر الذي ينعكس سلباً على جودة التعليم.
ويؤكد مراقبون أن هذه الممارسات تمثل تهديداً خطيراً لمستقبل الأجيال، إذ تتحول المدارس إلى “دكاكين تجارية” تستغل الظروف الاقتصادية والفساد القائم، ما يضع المجتمع أمام خطر فقدان أساسيات التعليم السليم.
دعوات متزايدة وُجهت إلى الجهات الرسمية للتدخل العاجل وضبط هذه الظاهرة، مع محاسبة المتورطين في تحويل التعليم إلى سلعة، فيما ناشد تربويون أولياء الأمور بعدم الانخداع بالمظاهر الزائفة للمدارس الخاصة، والاتجاه لدعم المدارس الحكومية التي تمتلك كوادر مؤهلة وخبرة كافية.
اقرأ أيضا: رؤية علمية لإعادة هيكلة النظام التعليمي في اليمن
الصورة تعبيرية

