بعد منع بثها في الأراضي المحتلة..الكيان الصهيوني يغتال مراسلة ومصور الميادين
بعد منع بثها في الأراضي المحتلة..الكيان الصهيوني يغتال مراسلة ومصور الميادين
بعد منع بثها في الأراضي المحتلة..الكيان الصهيوني يغتال مراسلة ومصور الميادين
الثلاثاء21نوفمبر2023 يمعن جيش الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي في استهداف الصحفيين أو عائلاتهم بشكل مباشر أثناء عدوانه على قطاع غزة ، وذلك لإسكات صوت الحقيقة لجرائمه ومجازره المتكررة بحق أطفال ونساء قطاع غزة والذين تجاوز عددهم أكثر من 13 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
اليوم الثلاثاء استشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والمصور الذي يُرافقها ربيع المعماري في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.
وكانت مراسلة الميادين الشهيدة فرح عمر قد ظهرت في رسالتها الأخيرة ضمن تغطية مباشرة ظهر اليوم الثلاثاء ،على شاشة الميادين، متحدثةً عن آخر التطورات في الجنوب ولا تعلم أنها وزميلها سيكونان الخبر اللاحق والحزين على ذات القناة.
وفي هذا السياق، أكّد رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين غسان بن جدو أنّ “الزميلين فرح عمر وربيع المعماري استشهدا من جراء استهداف إسرائيلي مباشر“.
وأضاف بن جدو، خلال نعيه الزميلين، أنّ “الاحتلال استهدف موكب الميادين بشكل مباشر ومقصود قطعاً”.
وتابع متوجهاً إلى الاحتلال الإسرائيلي: “أقول لك إنّك لن تستطيع إسكات صوت الميادين، ولتعلم أنّنا مستمرون مهما قتلت وحاولت”.
وأردف قائلاً: “باقون ومستمرون في تغطيتنا وعملنا الصحافي الشريف الذي تُعّد أولويته تغطية جرائم الاحتلال في غزة والضفة وفلسطين ولبنان”.
وشدّد على أنّ “ما يحصل في لبنان هو حرب حقيقية ومقاومة حقيقية تواجه بقوة وشهامة دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة”.
يأتي استهداف أحد طواقم الميادين في جنوبي لبنان في سياق استهداف الاحتلال المتواصل للطواقم الصحافية، في سياسة متعمدة لتعتيم الخبر ونقل الواقع كما هو.
وكان الاحتلال قد استهدف طواقم من الصحافيين في 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بقصف مباشر في محيط بلدة علما الشعب أثناء تغطيتهم الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد مصور وكالة “رويترز” عصام عبد الله وإصابة آخرين.