بالعرض العسكري المهيب..اليمن تؤكد أن السلام المشرف لن يجلبه إلا قوة الردع
بالعرض العسكري المهيب..اليمن تؤكد أن السلام المشرف لن يجلبه إلا قوة الردع
الخميس21سبتمبر2023 أجرت القوات المسلحة اليمنية، عرضا عسكري كبير في العاصمة اليمنية صنعاء بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 أيلول/سبتمبر، حيث شاركت ولأول مرة منذ تسع سنوات طائرات حربية تابعة للقوات المسلحة اليمنية .
وبهذا العرض المهيب تؤكد اليمن أن يدها ممدودة للسلام، ومستعدة للسلام المشرف ،بنفس قدر استعدادها للحرب والمواجهة في ميادين العزة والشرف ، لذلك يدها ممدودة للسلام والأخرى على الزناد ، تحسبا لأي غدر أو خيانة
وخلال العرض المهيب تم الكشف عن ترسانة أسلحة إستراتيجية، وأخرى جديدة دخلت الخدمة الفعلية في الجيش اليمني في الفترة الأخيرة”.
كما شهد العرض مشاركة للطائرات الحربية التابعة للقوات المسلحة اليمنية للمرة الأولى منذ تسع سنوات.
وفي افتتاح العرض، وضع رئيس المجلس السياسي الأعلى، الرئيس مهدي المشاط إكليلاً من الزهور على ضريح رئيس المجلس السياسي الأعلى، الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ورفاقه، ونصب الجندي المجهول في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء.
وشهد العرض تحليق الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية اليمنية في سماء صنعاء فوق ساحة العرض، للمرة الأولى منذ بدء الحرب على اليمن ، وسط ابتهاج جماهيري كبير.
كما كشفت القوات المسلحة خلال العرض عن أسلحة بحرية جديدة ، تتمثل في الزوارق الحربية من نوع ندير وعاصف 1 و2 و3، وملاح، وطوفان 1 و2 و3، كما عرضت ألغاماً بحرية محلية الصنع من نوع ثاقب وكرار ومجاهد 1 و2 و3، ومسجور وعاصف وأويس.
وكشفت القوات المسلحة عن صواريخ بحرية متطورة، منها صاروخ “رابيد” الروسي، وصاروخي فالق البالستي ومندب 1، وصياد، بالإضافة إلى صواريخ ميون (أرض-بحر) وسعير والبحر الأحمر، ومحيط وقاهر.
وكان لافتاً الكشف لأول مرة عن صاروخ سجّيل، وهو صاروخ كروز مجنح يبلغ مداه 180 كم، ويعمل بالوقود السائل والصلب، وبرأس حربي يزن 100 كغ، ويستطيع إصابة أي هدف في البحر الأحمر بدقة متناهية.
واستعرضت القوات المسلحة عدداً من منظومات الكشف والتعقب التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي، كرادارات شفق، وبي 35، وبي 19، ومنظومة أفق، وهي منظومة تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف وتعقبها لمسافة تصل إلى 90 كم وارتفاع يتجاوز 35 ألف قدم.
كذلك استعرضت صواريخ الدفاع الجوي من نوع برق1 وبرق 2 ومعراج وصقر.
أما في سلاح المسيّرات، فقد تم الكشف عن طائرات وعيد 1 و2 الهجومية بمدى يصل إلى 2000 كم، كذلك كشفت عن طائرة شهاب و صماد 3 بمدى 1800 كم.
وكشفت القوات المسلحة أيضاً عن صواريخ بالستية ومجنحة أرض-أرض من نوع بدر، وتنكيل، وقدس 1 و2 و3 المجنحة بعيدة المدى، والقادرة على التخفي عن الرادارات.
وفي العيد الثامن لثورة 21 أيلول/سبتمبر، كشفت القوات المسلّحة اليمنية في استعراضٍ عسكري أمني عن أسلحة إستراتيجية جديدة، واستعرضت عشرات المنظومات الصاروخية المتطورة وأسلحة بحرية ودفاعات جوية صنعتها هيئة التصنيع الحربي وطرادات بحرية حديثة من إنتاج هيئة الصناعات الحربية اليمنية.
واستعرضت صواريخ “قدس” المجنحة بأجيالها الثلاثة، وهي صواريخ من إنتاج الصناعات العسكرية اليمنية المحلية يصل مداها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطائرة “وعيد” المسيّرة بمدى يصل إلى أكثر من 3000 كم، إضافة إلى صاروخ “فلق” البالستي بعيد المدى الذي يعمل بالوقود السائل ويحمل رؤوساً عدّة.
إلى ذلك أكد متابعون للشأن اليمني أن قوة الردع والاستعداد للمواجهة، هي من ستجلب السلام الحقيقي والمشرف لليمن،وأضافوا أن إعادة الطيران الحربي للخدمة بعد أن استطاع التحالف تحييده طوال السنوات الماضية ، شكل مفاجئة غير سارة بالتأكيد لأعداء اليمن ، إلى جانب الأسلحة الجديدة والعديدة التي دخلت للخدمة لأول مرة، وهذا ما سيساعد صنعاء من التفاوض من موقع القوة وانتزاع الحقوق وفي مقدمتها الحقوق الانسانية، وليس استجداء السلام.
