اليمن تنجح في زراعة القمح بالتقطير
اليمن تنجح في زراعة القمح بالتقطير
الثلاثاء28 يناير 2025 _ يرى الكثير أن من ابرز الجوانب الإيجابية لحكومة الإنقاذ ومن بعدها حكومة التغيير والبناء، هو تشجيع التوسع في القطاع الزراعي وتوفير ما يلزم لتطوير هذا القطاع الاقتصادي الهام .
حيث تم استصلاح الكثير من الأراضي الزراعية في تهامة والجوف وغيرها من محافظات الجمهورية للوصول للاكتفاء الذاتي في الكثير من المحاصيل .
ومن هذه المحاصيل التي يتم التشجيع على التوسع في زراعتها وفقا لأحدث الطرق الزراعية لتوفير المياه هو التوسع في زراعة محاصيل القمح .
في هذا الصدد دُشن بمديرية بني حشيش، محافظة صنعاء اليوم الثلاثاء حصاد محصول القمح للموسم الشتوي، بعد نجاح تجارب زراعته بعملية التقطير.
وخلال تدشين عملية الحصاد بمزرعة عيال راشد محمد راشد بقرية غضران، أوضح رئيس جمعية غضران التنموية الاجتماعية الخيرية عبد الخالق السياغي، أن حصاد القمح يشمل مساحة 270 لبنة، بإنتاج 250 قدحًا من محصول القمح.
ويعتبر القمح من أهم المحاصيل الاقتصادية إذ يغطي مانسبتة 23.4 % من الاحتياج العالمي من الغذاء، كما يشكل مصدراً غذائياً رئيساً لحوالي 40 % من سكان العالم ويغطي 20 % من السعرات الحرارية و55% من إجمالي الكربوهيدرات.
وتتمثل الأهمية الاقتصادية للقمح كونه يؤمن موارد مالية ضخمة للدول المصدرة، كما يعتبر مادة أساسية للعديد من الصناعات الغذائية (خبز، بسكويت)و سلعة رئيسية في التجارة الدولية، كما يساهم في إيجاد العديد من فرص العمل.
ويعتبر القمح من المحاصيل المهمة التي يتم الاهتمام بها ، وتعمل العديد من البلدان الزر اعية على التوسع في زراعته بشكل كبير جداً.
ويرى الكثير أن اليمن تمتلك مقومات زراعية كثيرة لزراعة العديد من المحاصيل الزراعية ، وكذلك لزراعة وإنتاج القمح، وقد أثبتت الدراسات والبحوث أن اليمن تمتاز بخصوبة أراضيها وتنوع مناخها الذي يتلاءم مع جميع المحاصيل الزراعية.
خاصة انها تمتاز بخصوبة أراضيها الزراعية خاصة في محافظات أبين وذمار وتهامة السلة الغذائية لليمن ، كما تعد محافظة الجوف من أهم المحافظات الزراعية التي تمتاز بزراعة مختلف المحاصيل ، لاسيما زراعة القمح، حيث تمتلك الجوف مساحات زراعية كبيرة ذات خصوبة عالية.