الهجرة الدولية تكشف تفاصيل لهجوم على موظفيها شرق اليمن
الهجرة الدولية تكشف تفاصيل لهجوم على موظفيها شرق اليمن
صوت الشورى السبت10ديسمبر2022 أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، أنها بصدد تقييم قدرتها على الاستمرار في عملياتها بمناطق شرقي اليمن، وذلك غداة تعرض موظفين تابعين لها لكمين في محافظة حضرموت أسفر عن سقوط قتيلين وجرحى من أفراد الأحزمة الأمنية التي أنشأتها الإمارات كانوا يوفرون الحماية للقافلة.
وبينت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان اطلعت عليه وكالة “سبوتنيك”، أنه “في يوم الجمعة، تم نصب كمين لقافلة تنقل موظفين تابعين للمنظمة الدولية للهجرة بواسطة مسلحين خلال سفرها من سيئون [بمحافظة حضرموت]، إلى مأرب في مهمة إنسانية”.
وأضافت: “نجت القافلة من الهجوم، ولم يُصب أي فرد من طاقم المنظمة بأذى”.
وتابعت: “تقوم المنظمة حالياً بتقييم قدرتها على الاستمرار في عملياتها بأمان في هذه المنطقة”.
واستنكرت المنظمة الهجوم على موكب موظفيها بالقول: “يُخاطر العاملون الإنسانيون في اليمن وأفراد الأمن الذين يحرسونهم بشكل كبير لمساعدة من هم في أمس الحاجة، ولا يجوز أبداً أن يكونوا أهدافاً للعنف”.
وأعربت المنظمة الأممية، عن “الحزن لمقتل فردين من الذين كانوا يرافقون القافلة”.
يأتي ذلك غداة تعرض موكب تابع للمنظمة الدولية للهجرة إلى هجوم بالرصاص في منطقة الرُويك بمديرية العَّبر غربي محافظة حضرموت شرقي اليمن، أوقع قتيلين من الجيش اليمني وإصابة آخرين، حسب مصدر في السلطة المحلية لوكالة “سبوتنيك”.
وانعكس الصراع الدائر على السلطة في اليمن منذ 8 أعوام، على الأوضاع الأمنية في البلد إذ تعاني غالبية مناطقه من انفلات أمني تجلى في تصاعد معدل الجريمة جراء انتشار الأسلحة وغياب تنفيذ العدالة.