النعيمي يتحدث عن ثورة 2011 وكيف تم إسقاط طموحات الشباب وإجهاض قرار اللقاء المشترك الانسحاب من مفاوضات المبادرة الخليجية
النعيمي يتحدث عن ثورة 2011 وكيف تم إسقاط طموحات الشباب وإجهاض قرار اللقاء المشترك الانسحاب من مفاوضات المبادرة الخليجية
الخميس13فبراير2025_ تحدث الأستاذ محمد صالح النعيمي ، عضو المجلس السياسي الأعلى عن الثورة الشبابية 2011م واستعداد أنصار الله حمايتها ،وكيف جاءت فكرة المبادرة الخليجية، وتعديلاتها ،وتدخلات السفير الأمريكي ، وأيضا قرار مجلس الأمن الخاص بوضع اليمن تحت البند السابع ، وكيف تم إجهاض قرار اللقاء المشترك الانسحاب من مفاوضات المبادرة الخليجية وما إلى ذلك.
جاء ذلك في الكتاب الذي صدر مؤخر عن مركز التراث والبحوث اليمني بصنعاء ،للأستاذ محمد صالح النعيمي عضو المجلس السياسي الأعلى ،ويتكون الكتاب الذي يحمل عنوان “ساعة للتاريخ” من 172 صفحة من القطع ، وهو عبارة عن سلسلة حوارية ، تضمن سلسلة من الأحداث والمنعطفات التاريخية الهامة التي شارك فيها الأستاذ النعميمي ،وهي بمثابة حقائق للتاريخ، وتوثيق هام لمرحلة هامة من تاريخ اليمن المعاصر ، لأحد ابرز رجالات الدولة الذين عاصروا هذه الأحداث عن قرب .
ويتحدث الاستاذ محمد صالح النعيمي،في سلسلته الحوارية ، الذي كتب مقدمته الأستاذ والمفكر زيد بن علي الوزير رئيس المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية اليمنية ،يتحدث عن البدايات الأولى لحزب اتحاد القوى الشعبية وما عرف عنه بالقوة الثالثة ، ورفض اتحاد القوى الشعبية تنصيب علي عبد الله صالح رئيسا لليمن، وكذلك محاولات اغتيال المفكر الإسلامي الكبير إبراهيم بن علي الوزير مؤسس اتحاد القوى الشعبية ، وعن الوحدة اليمنية والتعددية السياسية، وكذلك عن محاولات اختراق الأحزاب اليمنية وتفريخها ، وتجربة تشكيل اللقاء المشترك ،والتوريث والفساد الذي مهد للثورة الشبابية في 2011م .
كما تحدث الاستاذ النعيمي في كتابه عن الانقلاب على مرجعية الشراكة والتوافق السياسي،وثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م ، وكذلك عن العدوان على اليمن في 26ماس 20215م ،وقرار مواجهته إلى جانب الرؤية الوطنية وغيرها من المواضيع الهامة التي توثق لحقبة تاريخية من تاريخ اليمن المعاصر.
يقول عضو المجلس السياسي الاعلى ، انه وضع هذه الحقائق بين يدي السياسي اليمني وللأجيال القادمة للاستفادة منها والاتعاظ بدروس التاريخ وأحداثه، وأنه لا يقصد منها محاكمة تاريخية لأي طرف من الأطراف السياسية، التي أثرت سلبا في الحركة الوطنية السياسية ، أو أسهمت في إسقاط آمال وطموحات الجماهير اليمنية في ثورة 2011م وغيرها من الثورات السابقة.
وقال بان الهدف من سرد تلك الحقائق هو لتكون دروسا وعبر لصيانة ما أنجزه الشعب اليمني في ثوراته التي تطلع من خلالها إلى تحقيق بناء دولة المؤسسات ، دولة العدالة والكرامة .
متمنيا من المفكرين والسياسيين وغيرهم التركيز على متطلبات بناء اليمنية الحديثة ، ومحاربة الاستئثار والاستحواذ السياسي والفساد ، الذي سيطر على الدولة لما يزيد عن عقود من الزمن ، مشددا على جعل الرؤية الوطنية وآليتها التنفيذية ودليل التخطيط الاستراتيجي القومي آلية فنية لبناء اليمن الحديث ، لإيجاد دولة من أجل الشعب لا شعب من أجل الدولة” حسب المقولة الشهيرة للرئيس الشهيد صالح الصماد رحمه الله.
اقرأ أيضا:النعيمي يؤكد على أهمية الدور الذي يضطلع به مدراء المديريات للنهوض بالاقتصاد