المبعوث الأممي يدعو إلى اغتنام الزخم الإقليمي للتسوية وعبداللهيان يؤكد ضرورة الحوار اليمني اليمني
المبعوث الأممي يدعو إلى اغتنام الزخم الإقليمي للتسوية وعبداللهيان يؤكد ضرورة الحوار اليمني اليمني
الخميس16مارس2023 حثّ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، ما اسماهم أطراف النزاع في اليمن على اغتنام فرصة الزخم الإقليمي لتسوية الأزمة اليمنية، محذرا في الوقت ذاته من خطورة العودة إلى القتال.
وقال غروندبرغ، خلال إحاطة قدمها مساء أمس الأربعاء، في جلسة مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في اليمن: “الوضع العسكري في اليمن لايزال مستقرا نسبيا منذ دخول الهدنة حيّز النفاذ، ولكن الوضع هش وأشعر بالقلق حيال زيادة عدد وحدة الاشتباكات في العديد من الجبهات ولا سيما في مأرب وتعز، وأدعو الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس خلال هذه الفترة الحرجة، بما في ذلك الخطابات النارية والامتناع عن زعزعة استقرار الأوضاع”.
وأضاف: “الهدنة مجرد خطوة ،علينا أن نبني على ما تحقق ونعمل على وقف إطلاق النار وتسوية سياسية شاملة تضع حدا للنزاع في اليمن”.
وتابع: “تستمر الجهود الدبلوماسية الحثيثية على مختلف الصعد لإنهاء النزاع في اليمن، نشهد تجدداً في الزخم الدبلوماسي فضلاً عن تغير في نطاق المحادثات وعمقها، وأرحب بالجهود المستمرة للدول الإقليمية، ولا سيما سلطنة عُمان”.حسبما نقلته RT الروسية.
كما يحاول المبعوث الأممي الإشادة بدور السعودية في معالجة الأزمة اليمنية ويحاول يصورها للمجتمع الدولي بأنها وسيط بين اليمنيين ، بالرغم أن أساس الأزمة في اليمن هو عدوانها المستمر منذ ثمان سنوات ، مما يثير حنق السلطة في صنعاء من إحاطات المبعوث المناقضة للواقع حسب رأي الكثير من المهتمين بالشأن اليمني.
فرصة في الزخم الإقليمي
وأردف هانس غروندبرغ قائلا :”أدعو الأطراف إلى الاستفادة من الفرص الناشئة عن الزخم الإقليمي، والإبقاء على البيئة مواتية للنقاشات من أجل إفساح المجال والوقت لكي تثمر النقاشات، فنفاد الصبر يحمل خطر العودة لدائرة جديدة من العنف وتقويض ما تحقق حتى الآن”.
واعتبر المبعوث الأممي أن “وقف إطلاق النار والتسوية السياسية الشاملة وحدهما يمكنهما التوصل إلى حل ونهج شامل في اليمن”.
وأكد أن “مواصلة الانخراط بشكل نشط مع الأطراف اليمنية وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين، لضمان أن أي اتفاق بشأن سبل المضيّ قدماً، يفتح مسارا نحو تسوية سياسية شاملة”.
وبشأن المحادثات الجارية بين الحكومة اليمنية الموالية لتحالف العدوان وحكومة الإنقاذ بصنعاء،في سويسرا بخصوص ملف الأسرى، أكد غروندبرغ أن “المداولات مستمرة”، مطالباً الأطراف بـ “الاستمرار في الانخراط بحسن نية”.دون توضيح ما تم حتى الآن.
هذا وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان،أكد منتصف الأسبوع الجاري خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى اليمن، دعم طهران لاستمرار وقف إطلاق النار في اليمن، ورفع الحصار وتسوية الأزمة سياسيا.
وشرح حسين أمير عبد اللهيان، خلال اللقاء وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الحل السياسي للأزمة اليمنية.
وأعلن وزير الخارجية دعمه لاستمرار وقف إطلاق النار ورفع الحصار والتسوية السياسية للأزمة اليمنية انطلاقا من الاهتمام بالقضايا الإنسانية وفي إطار الحوارات اليمنية اليمنية.
كما أكد دعم بلاده “لأي حوار من شأنه أن يضمن السلام والاستقرار في اليمن، مشيدا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة في سبل حل الأزمة. من جهته، دعا غروندبرغ إيران إلى استمرار دعم جهود الأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن، مؤكدا جدية الأمم المتحدة في التوصل لحل سياسي للأزمة.
أقرأ أيضا:الرياض تأمل تواصل الحوار البنّاء مع طهران
أقرأ أيضا:اتفاق السعودية مع إيران تشعل منصات التواصل الاجتماعي في اليمن وغير اليمن
