القوات البحرية اليمنية تحتجز سفينة إسرائيلية وتحقق مع 52 شخصا من طاقمها والعدو يعترف
القوات البحرية اليمنية تحتجز سفينة إسرائيلية وتحقق مع 52 شخصا من طاقمها والعدو يعترف
القوات البحرية اليمنية تحتجز سفينة إسرائيلية وتحقق مع 52 شخصا من طاقمها
الأحد19نوفمبر2023 أكدت مصادر موثوقة للميادين، بأنّ القوات البحرية اليمنية نجحت في احتجاز سفينة إسرائيلية في أعماق البحر الأحمر، وإعلام إسرائيلي يؤكد أنّ ملكيتها إسرائيلية.
ووقالت المصادر للميادين، إنّه جرى احتجاز 52 شخصاً كانوا على متن السفينة الإسرائيلية، وأنّ طاقم السفينة ومن كانوا عليها هم حالياً قيد التحقيق معهم، والتثبّت من جنسياتهم من قبل الأجهزة اليمنية المعنية.
وأكد مصدر رسمي يمني إنّ عن أسر سفينة إسرائيلية هو “خبر صحيح”، وأضاف: “انتظروا ما يثلج صدوركم”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنّها ستدلي في الساعات المقبلة ببيان حول الحدث.
بدوره، رأى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ “اختطاف السفينة التي تحمل اسم “جالاكسي ليدر” من قبل الحوثيين قرب اليمن جنوبي البحر الأحمر يعد حدثاً خطيراً للغاية”.
بالتزامن، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ “الحوثيين يواصلون تحدّي إسرائيل ويسيطرون على سفينة إسرائيلية”، مؤكدةً أنّ “السفينة تعود ملكيتها إلى رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجر، وكانت تحمل سيارات، وشقّت طريقها من ميناء في جنوب تركيا إلى ميناء في غرب الهند”.
كما قال الإعلام الإسرائيلي إنّ “الحوثيين هدّدوا ونفّذوا بعد خطفهم سفينة إسرائيلية”.
الجدير ذكره، أنّ قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أكد في يوم الشهيد قبل أيام، أنّ القوات المسلحة اليمنية ستظفر بسفن الاحتلال في البحر الأحمر، وقال: “لن نتردّد في استهدافها، وليعلمْ بهذا كل العالم”.
وأضاف أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتمد، في حركته في البحر الأحمر وباب المندب، على التهريب والتمويه، ولم يجرؤ على أن يرفع العلم الإسرائيلي على سفنه.
وتابع أن “عيوننا مفتوحة من أجل الرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، وباب المندب تحديداً، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية”.
كذلك، قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إنّ “القوات اليمنية ستبدأ تنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل الملائم مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشدداً على أنّ “القوات اليمنية لن تتردّد في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، أو “أي مكان تطاله أيدينا”.
وكانت استهدفت القوات المسلحة اليمنية، عدة مرات، بالصواريخ البالستية، الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب سريع، فإنّ القوات المسلحة استهدفت مواقع حسّاسة في منطقة أُم الرشراش، “إيلات”.