السيد عبدالملك الحوثي : الأميركي شريكٌ بكل ما تعنيه الكلمةـ للعدو الإسرائيلي في العدوان والطغيان
السيد عبدالملك الحوثي : الأميركي شريكٌ بكل ما تعنيه الكلمةـ للعدو الإسرائيلي في العدوان والطغيان
الخميس17 أكتوبر2024_ أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، استمرار الحملة الإعلامية ضد الشعب اليمني لاستهداف جبهته الداخلية خدمةً لأميركا و”إسرائيل”،وقال بأنّ “العدو الإسرائيلي يُشكل خطراً حقيقياً على لبنان منذ إنشاء الكيان”.
وقال السيد عبد الملك الحوثي، أنّ “العدو الإسرائيلي يستهدف كل اللبنانيين دون تمييز، حتى المسؤولين عن الجانبين المدني والإنساني”، مضيفاً أنّ “الرصيد الإجرامي والوحشية والعدوانية الإسرائيلية تكفي لأن تصنع لدى الإنسان وعياً كافياً”.
وأضاف في كلمةٍ ألقاها اليوم الخميس، بشأن آخر مستجدات معركة “طوفان الأقصى”،إن “الأميركي شريكٌ، بكل ما تعنيه الكلمةـ، للعدو الإسرائيلي في الإجرام والعدوان والطغيان”، وأنّه “لولا الشراكة والدعم الأميركي لما تمكّن العدو الإسرائيلي من الاستمرار، كل هذا الوقت وبهذه الوتيرة، في العدوان”.
وأشار إلى أنّ “الهدف الأميركي – الإسرائيلي هو أن تبقى شعوب أمتنا بلا حرية ولا استقلال ولا كرامة، وليس لها الحق في الوجود الحضاري”، وأن تكون مُسخّرة في خدمته وبما يخدم مصالحه”، موضحاً أنّ “الأحداث في المنطقة لم تأتِ بالصدفة ولم تطرأ فجأة، وإنّما هي سلسلة لما قبلها”.
وقال أن أهم ما في الجولة الأخيرة مع العدو أنّها تجعل هذا الجيل من أبناء العرب والمسلمين يعلم ما غُيِّب عنه”، معقباً بقوله إن “الجميع يتذكر هذه الأحداث، ومن نسي من أبناء الجيل الماضي يتذكر ما حدث خلال الفترات الماضية”.
ولفت السيد الحوثي إلى أنّ “العدو يلجأ إلى الإجرام الجماعي، إما عبر الاغتيالات وإما عبر القتل الجماعي للناس،كاستهدف النازحين في خيمهم القماشية بالقنابل الحارقة لإحراق الأطفال والنساء والشيوخ”، لكنّه يفشل في المواجهة الميدانية”، مشدداً على أنّ “ثمرة الجهاد نلمسها في تماسك المجاهدين وفعّاليتهم”.
وتطرق قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي إلى استمرار المقاومة في ضرب الاحتلال الإسرائيلي وإيلامه، منوها إلى “استمرار عمليات المجاهدين في غزة، على الرغم من الإجرام والخذلان، عربياً وإسلامياً، يؤكد فعالية هذا الخيار “.
وأضاف أنّه “لو توافر الدعم العربي اللازم للشعب الفلسطيني وللمجاهدين لكان الوضع متبايناً عما هو عليه”، مضيفاً أنّ “العدو الإسرائيلي يُشكل خطراً وتهديداً حقيقياً للبنان منذ إنشاء الكيان المحتل”.
وبشأن المقاومة في لبنان، التي صعّدت عملياتها ضد الاحتلال خلال الفترة الماضية، قال السيد عبدالملك الحوثي إنّ “الزخم الصاروخي لحزب الله يُظهر أنه إلى ازدياد مع الثبات في الميدان”.
وأشار إلى أنّ “مجاهدي حزب الله ظهروا متماسكين وصامدين ومستبصرين، والأداء القتالي لهم يؤكد تماسكهم التام، وأن القيادة والسيطرة حاضرتان وموجودتان”.
ولفت إلى أنّ “أنشطة حزب الله في الساحة اللبنانية متكاملة، وتماسكه السياسي واضح، على الرغم من المساعي الإسرائيلية والأميركية ضده”.
وبشأن خسائر الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، قال قائد الثورة إنّ “العدو الإسرائيلي يحاول أن يتكتّم عن حجم خسائره، وهو يعتمد هذه السياسة في كل الجبهات”، مؤكداً أنّ “العدو يسعى دائماً للتعتيم الإعلامي بهدف الحرب النفسية، لكن حجم خسائره عند الحدود اللبنانية أصبح واضحاً”.
وأوضح أنّ المجاهدين في حزب الله هم اليوم أكثر تصميماً وعزماً ووفاءً في تصديهم للعدو الإسرائيلي.
وتحدث قائد الثورة عن جبهة الإسناد العراقية لفلسطين، قائلا :إنّ “جبهة الإسناد العراقية اتجهت إلى التصعيد أكثر من أي وقت مضى، والنشاط لدى الشعب العراقي تفاعل بصورة أكبر بعد تصعيد العدو الإسرائيلي على لبنان”.
وأشار إلى أنّ العراق مُستهدَف من العدو الإسرائيلي ضمن خطة “إسرائيل الكبرى” من النيل إلى الفرات، مشيراً إلى أنّ “ما ظهر من العدو الإسرائيلي من عدائه الشديد للمرجعية الدينية في العراق يظهر حقده على الجميع وعلى كل ركائز الأمة”.
ولفت إلى أنّ “العدو الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم هو من بدأ الاعتداء داخل إيران”، متابعاً أنّه “عندما ترد إيران على اعتداءات العدو الإسرائيلي، وفق حقها بكل الاعتبارات، فالإسرائيلي والأميركي والدول الغربية يَعُدون ذلك مشكلة وتصعيداً”.
وفي هذا الإطار، أوضح السيد عبدالملك الحوثي أنّ المعادلة، التي يريدها الأميركي والإسرائيلي والغربي، أن تكون “منطقتنا مستباحة من دون ردة فعل”.
وبشأن تطورات جبهة الإسناد اليمنية، أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي أنّ “عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، ومعه الأميركي والبريطاني، وصل إلى 196 سفينة”.
وأكّد أنّ “الإسناد مستمر بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى فلسطين المحتلة، وعمليات هذا الأسبوع نُفذت عبر 25 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة”.
وأشاد بخروج الشعب اليمني في مسيراتٍ حاشدة تلبية لدعوة حركة المقاومة الإسلامية حماس، في الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”، واصفاً المسيرات اليمنية بأنّها الأكبر على مستوى العالم.
وأشار إلى أنّ “العدوّين الأميركي والبريطاني يواصلان قصفهما، جواً وبحراً، ضد اليمن، ويسعيان لتوريط دول أخرى، لكنهما فشلا حتى الآن”.
وشدد على أنّ الحملة الإعلامية مستمرة ضد الشعب اليمني العزيز لاستهداف جبهته الداخلية خدمة لأميركا و”إسرائيل”، مؤكداً أنّ الشعب اليمني على درجةٍ عالية من الوعي، ويدرك الهدف من وراء الشائعات والدعايات والحرب النفسية ومساعي الأعداء لخلخلة الجبهة الداخلية.
ولفت إلى أنّ الشعب اليمني مستمر في موقفه لإسناد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وضد عدو الله وعدو الإنسانية العدو الصهيوني وأعوانه، متابعاً أنّ “الشعب اليمني مستمر في جهاده، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً، وفي الأنشطة الشعبية.
اقرأ أيضا:هذه هي الأماكن التي استهدفها العدوان الأمريكي البريطاني بصنعاء وصعدة صباح اليوم