السيدعبدالملك الحوثي:سنعمل على الترصد لسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب وسيتم استهدافها
السيدعبدالملك الحوثي:سنعمل على الترصد لسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب وسيتم استهدافها
السيد عبدالملك .سنعمل على الترصد لسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب وسيتم استهدافها
الثلاثاء14نوفمبر2023 أعرب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، عن خيبة أمله من البيان الختامي الذي صدر عن القمة العربية الإسلامية في الرياض، والتي قال إنها خرجت فقط ببيان كلامي، رغم أنها قمة طارئة لـ 57دولة عربية وإسلامية، وأنها تمثل كل المسلمين تمثل مليار ونصف المليار مسلم تخرج فقط ببيان إنشائي ممكن أن يصدر من مدرسة ابتدائية.
وقال ان موقف الدول العربي لم يرتق إلى موقف بعض دول أمريكا الجنوبية التي قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني ،
وقال قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إنّ “الاحتلال الإسرائيلي يمارس اليوم أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أنّ استهداف الأحياء السكنية والمستشفيات، وسقوط آلاف الشهداء في مشاهد تدمي العين، تكشف “النزعة الإجرامية للعدو الصهيوني، وسط تخاذل عربي”.
وأضاف السيد الحوثي خلال كلمة له في فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، اليوم الثلاثاء، أنّ “من همجية العدو الإسرائيلي تركيزه على المستشفيات “.
ورأى أن أنّ “هناك من ماتت ضمائرهم، وهي في سبات وهو يرى تلك المشاهد المؤسفة في فلسطين”، مشدداً على أنّ هناك “حصار خانق إسرائيلي وعربي، وليس هناك تحرك جاد لإيصال المساعدات الإنسانية”.
وشدد على أنّ ” الأنظمة العربية تفقد الجدية في التحرك تجاه ما يحدث في غزة، ولم تمتلك الإرادة للتحرك”.
وتناول السيد عبدالملك الحوثي القمة العربية الإسلامية الأخيرة المشتركة في السعودية، وقال إنها “لم تخرج بأي موقف لما يحدث في فلسطين”.
وتابع، أنّ هذه القمة يقولون عنها إنها تمثل كل المسلمين، فيما “خرجت هذه القمة فقط ببيان بمطالبة كلامية”، متسائلاً: هل هذه قدرات 57 بلداً عربياً لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم بيان لا يحمل سوى المناشدة؟”.
وأشار السيد الحوثي إلى أنّ “بيان القمة سخر منه الإسرائيلي”، وأنه “لم يرق إلى موقف بعض الدول الغربية وغير الإسلامية التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل، وكان موقفها أكبر من الدول العربية في التضامن”.
وكان مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، بشأن ما تشهده “غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطرة وغير مسبوقة”، قد أكّد ضرورة “كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية له، تشمل الغذاء والدواء والوقود، بصورة فورية”.
وقال قائد الثورة في اليمن: “أغضبنا ما قام به النظام السعودي في موسم الرياض، موسم الرقص والمجون، في ظل ما يحدث في غزة من مأساة”.
وفيما أعرب عن خيبته من أنّ “معظم الدول العربية لم تتحرك بالشكل المطلوب تجاه ما يحدث في غزة”، أكّد السيد الحوثي على أنه “منذ بداية العدوان الهمجي الصهيوني على غزة، كان موقف شعبنا واضح ومشرف”.
وتابع: “أعلنا منذ اليوم الأول وقوفنا مع الشعب الفلسطيني على كافة المستويات، ومنها العسكري لنصرتهم والوقوف معهم”، موضحاً أنّ “هذا الموقف موقف رسمي وشعبي، وتحرك به أبناء شعبنا في أنشطتهم في بياناتهم وفعالياتهم والكل يتحرك وهذا ما يجب”.
وأكّد قائد “أنصار الله” أنه “لو توفر للشعب اليمني منفذ بري لفلسطين لتحرك أبناء شعبنا بمئات الآلاف من المجاهدين للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني”.
وتناول السيد عبدالملك الحوثي عملية إطلاق الصواريخ من اليمن على “إسرائيل” لإسناد المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الاحتلال، وقال إنّ “هناك عملية للقوة الصاروخية والسلاح المسير نفذت أمس الاثنين ضد العدو الصهيوني”.
واستهجن السيد عبدالملك مما قامت به الرياض من افتتاح موسم الرياض في هذا التوقيت بالذات الذي يقتل في أطفال فلسطين ، وتمر من فوق أجسادهم
الدبابات والمجنزرات والرياض تستضيف الفنانين من أوروبا وأمريكا من اجل المجون ، بل وتستضيف مغنية يهودية تتحدث عن الذات الإلهية بكلام لا يليق .
أمريكا تدفع لإسرائيل كل ما تحتاج من قنابل واسلحة فتاكة ومختلف الدول الغربية تعمل ذلك والسعودية تستضيف مغنية في موسها الغنائي للتلفظ على الذات الإلهية.
وتحدث السيد عبدالملك عن موقف شعبنا اليمنية المشرف مع الشعب الفلسطيني ، عسكريا وعلى كافة المستويات وبكل ما نستطيع لنصرة فلسطين وهو موقف رسمي وشعبي أيضا، وتحرك فيه مختلف الشعب بمختلف فئاته ، أحزاب وجماهير وعلماء وغيرهم ، وبذلك جسد الشعب اليمني انه بلد الايمان في تعبيره لحالة الغضب من العدو الإسرائيلي من خلال الخروج الكبير والغير مسبوق في مسيرات ومظاهرات ، ولو لدينا منفذ بري مع فلسطين لانطلق الشعب اليمني لنصرة أخوانهم في فلسطين بمئات الملايين.
ونتمنى من الدول المجاورة فتح منفذ بري لعبور شعبنا للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني ، مع على مستوى التحرك العسكري لن نألو جهدا وتم تنفيذ عمليات صاروخية في فلسطين المحتلة ، وأخرها البارحة بالصورايخ والمسيرات وعملنا هذا سيستمر ، نصرة لإخواننا في فلسطين..
في البحر الأحمر وباب المندب عيوننا مفتوحة على أي سفينة إسرائيلية ، وستم استهدافها ، وكمايعلم الجميع أنّ الاحتلال الإسرائيلي “لم يجرؤ على رفع أعلام إسرائيل في سفنه في البحر الأحمر”، بل “يتجه للتمويه وهذا يدلل على مدى جدوى موقفنا وتأثيرنا في استهداف إسرائيل”.
وسنتبين سفنه وسيتم استهدافها دون تردد ، وسننكل بهم
كما اننا حاضرين بالتبرعات والإعلام والمقاطعة ، وهذا سلاح كبير يستطيع الجميع ان يعمل به سلاح المقاطعة سلاح كبير وفعال ويجب تفعيله في مختلف الدول العربية والإسلامية.
وموقفنا ليست للمزايدة ، ونتمنى ونأمل من الجميع ان يعمل بقدر ما يستطيع لمواجهة العدو الإسرائيلي.
ونشيد بمن أيد وقفنا خاصة ممن نختلف معهم ، ونتمنى أن يكون هذا موقفا جامعا.
وهناك ضغوط كبيرة من الامريكي لثنينا عن موقفنا وذلك من خلال التهديد بعودة الحرب على اليمن ، وقطع المساعدات ، وووالخ لكن كل ذلك لن يؤثر على موقفنا.
هذا وتواصل القوات المسلحة اليمنية منذ انطلاق معرة “طوفان الأقصى” إطلاق الصواريخ البالستية والمسيرات على “إسرائيل” لمساندة المقاومة الفلسطينية في حربها مع الاحتلال.
وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قبل أيام، إطلاق دفعةٍ من الصواريخ الباليستية على أهداف متعددة وحساسة لكيان العدو الصهيوني، جنوبيّ الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أنّ بينها أهدافاً عسكرية في “إيلات”.
وفي السياق، صوّت مجلس النواب اليمني في صنعاء، في جلسته السبت الماضي، برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي، على مشروع قانون “الحظر والتجريم للاعتراف بكيان الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع معه”. ويهدف مشروع القانون أيضاً إلى “منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية، أو أي علاقات أخرى بهذا الكيان المحتل، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة”.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، يوم الجمعة الماضي بعد صلاة الظهر، مسيرة حاشدة، تحت شعار “دعم صمود الشعب الفلسطيني ومباركة عمليات محور الجهاد والمقاومة”.
اقرأ أيضا:بسبب انحيازه لإسرائيل:سفراء فرنسا في الشرق الأوسط يتمردون على ماكرون